-

قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -:

‏الدُّنْيا دار ممر، ومنزل عبور، لا مقعد حبور وأنّها خيال طيف، أو سحابة صيف.

‏- مفتاح دار السعادة (462)

ٰ

‏-

ترقَّبْ أوقات إجابة الدُّعاء؛ انتظرها بشغَف، احْرِص عليها بشوْق، تهيّأ لها، استشعر عظَمَة الله فيها، ارفع يديْك واليقين يملأ قلبك بأنَّ الله يسمعك، ويرى حالك، ويعلم ما أهمَّك وأحزنك، وأنّه قادرٌ على قضاء حاجتك وإعطائك ما تتمنَّى، ثم انتظر الفرَج بعد ذلك برضًا وحُسْن ظنٍّ بالله".

ٰ

-

﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ﴾

‏أمر بِالاعتبار في الطعام؛ كيف خلقه الله بِقُدرته، ويسّره بِرحمتِه؛ فيجب على العبد طاعته وشُكره، ويقبح معصيته والكفر به.

‏ابن جزي الكلبي | التسهيل لعلوم التنزيل (٥٣٨/٢)

ٰ

-

قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله:

‏إنّما كان الشتاء ربيع المؤمن؛ لأنّهُ يرتع في بساتين الطّاعات، ويسرح في ميادين العِبادات، ويُنْزِّهُ قلبه في رياض الأعمال المُيّسرة فيه.

ٰ

-

«استشعروا نعمة المأوىٰ بكلِّ حواسكم في الليالي الباردة، نعمة السقف من فوقكم، والغطاء الدافىء والفراش الوثير من تحتكم

تأملوا السعة التي حباكم الله إيَّاها، واشكروه علىٰ نِعَمه يزيدكم، واذكروا بالدُّعاء من هم دونكم».

ٰ

-

في حديث جويرية رضي الله عنها أن النبي ﷺ بعد أن تركها تذكر الله ثم رجع فرآها على حالها : قال لها:‏(لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهن)

‏ [سُبحان الله وَبِحَمدِه، عَددَ خَلْقه، وَرِضا نَفْسهِ، وزِنَة عَرْشه، ومداد كلماته]

ٰ

-

القلب لا يطمئِنُّ إلاَّ بالإيمان واليقـين، ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقـين إلاَّ من القرآن.

‏-ابن القيِّم.

ٰ

-

فالخائف هاربٌ من ربِّه إلى ربِّه.

قال إبراهيم بن شيبان: « إذا سكن الخوفُ القلوبَ أحرق مواضع الشهوات منها، وطرَد الدنيا عنها ».

-الإكسـير.

ٰ

-
قال يحيي بن معاذ - رحمه الله :

ليكن حظ المؤمن منك ثلاثًا : إن لم تنفعه فلا تضره وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه .

- تنبيه الغافلين ( ١٦٥)

ٰ

-

أمّـا بعد ، فاسمعهـا مِني يـا صَـاح ..

«هـذه الدنيـا منـازل، تدفعنـا حتىٰ نصل إلىٰ الآخرة، أَمـا وإنها دارُ غرورٍ وابتـلاء، ودارُ محنةٍ وشقـاء، قد تَعب فيها الأنبياء، وقَاسىٰ ضُرّهـا الأوليـاء وضحّىٰ فيها الشُّهداء أما وإنّ عيشها مُنغّص ولذّاتُها فانية والموت موعدنا فتزوّدوا للباقيـة».

ٰ

-

• قال ﷺ: {أعجزُ الناسِ من عجز عن الدعاءِ}

بِضع الأمنيات التي بقلبكِ، أحلامكِ، آمالكِ همومكِ، وذنوبكِ أيَضركِ أن تبثيها لله؟

"فاستجبنا له" "هو عليه هيّن" "إن الله على كل شيء قدير" كم مرة قرأنا تلك الآيات بالقرآن؟ هل حدث مرة أو وقفتِ عندها وكأنها تُخاطبكِ؟ الذي استجاب هو الله والذي تدعو هو الله قادرٌ قدير مُقتدر .

- أدمن قرع الباب وسيُفتح لك، سيُفتح حتمًا .

ٰ

-

"فبالله يهون كل صعب ويسهل كل عسير ويقرّب كل بعيد، وبالله تزول الأحزان والهموم والغموم، فلا هم مع الله، ولا غم مع الله، ولا حزن مع الله".

ابن القيم.

ٰ

-

إنَّ لِلمِحَنِ آجالًا وأَعْمَارًا كأَعْمَارِ ابنِ آدم لَابُدَّ وأنْ تَنْتَهِيَ.

‏- ابن القيم

ٰ

-

﴿الَّذي أَحَلَّنا دارَ المُقامَةِ مِن فَضلِهِ لا يَمَسُّنا فيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فيها لُغوبٌ﴾ .


ويدلّ على أنهم لا ينامون في الجنة لأن النوم فائدته زوال التعب وحصول الراحة به، وأهل الجنة بخلاف ذلك، ولأنه موت أصغر، وأهل الجنة لا يموتون .

جعلنا الله منهم، بمنّه وكرمه ورحمته .

ٰ

-

بلوغ رمضان فضلٌ ونعمة من الله، كم مات قبل بلوغه أُناس ، ‏حال بينهم وبينه داعي الموت، قد فاتهم ما أدركناه ‏فهاهي أبواب الرحمة قد فُتحت، قال عليه الصلاة والسلام: (إذا جاء رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الرحمةِ ، و غُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ ، و سُلسِلَتِ الشياطينُ)

- ‏فالهمة ..الهمة .✨

ٰ

-

تكرار الاستغفار من أسباب التوفيق للخلاص من الذنوب .

‏"من تاب ثم عاد فعليه أن يتوب ثانية ثم إن عاد فعليه أن يتوب، وكذلك كلما أذنب ولا ييأس فلعله إذا عاد إلى التوبة مرة بعد مرة مَنَّ الله عليه في آخر الأمر بتوبة نصوح."

• مختصر الفتاوى (٥٦٢).

ٰ

-

انهض !

‏«فالوقت يمضي ، والناس ترتفع إلى الله درجات ، هذا حفظ القرآن ، وهذا يدرس العقيدة ، وهذا يدرس الحديث ، وهذا يعلم الناس القرآن ، وذاك أصبح طالب علم ، والآخر شق طريق الدعوة ، وتلك كرست جهودها في تعليم صغارها وتربيتهم على التوحيد و و و

‏وهذا وهذه وتلك وذاك، وأنت أين أنت؟ »

ٰ

-

"عليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لاتنال إلا بطاعة الله، فإنه قضى أن لاينال ماعنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يريد كان له فوق ما يريد؛ فمن أقبل إليه تلقاه من بعيد .


ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد، ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد، ومن أراد مراده الديني أراد مايريد".

ٰ

-

هنيئًا للكل عبدٍ كَيّسٍ فَطِن، يتحرىٰ زمان الوفاء لإِمام الأَنبِيَاء ﷺ ؛ لِيستكثرَ من الصلاة والسلام عليه، وليلةُ الجمعة ويومها موعدٌ لا يخلف، وثوابٌ لا ينفد لِمَن فيما عند الله يرغب ولِبرِّ نبيه ﷺ أَصدقُ وأَسبق .

ٰ