TG Telegram Group Link
Channel: ذبذبات ايجابيه
Back to Bottom
• المطربة #داليدا كانت عاملة حوار باللغة الفرنسية مع ُمر_الشريف للتليفزيون الفرنسى سنة 1981 .. داليدا طلبت منه إنه يحكى عن أحسن حاجة شايفها فى نفسه ..

عُمر الشريف بدون تردد قال لها إنه هيحكي لها ع موقف أكتشف من خلاله أحسن ميزة فيه .. قال إن صديق عمره #أحمد_رمزى خبط عليه باب بيته الساعه 9 بالليل وماكنش من عادته إنه يطب على عُمر فجأة بدون ميعاد أو تليفون .. عُمر اللى كان بيستعد عشان يخرج لأن عنده تصوير بمجرد ما فتح الباب لقى رمزى واقف فى وشه عرقان ومتوتر .. لما الباب أتفتح رمزى دخل ع الصالة ع طول بدون حتى ما يسلم على عُمر .. سأله بدون ما يبص عليه وهو بيفرك كف إيده : كنت نازل مش كده ؟ .. عُمر أتكسف وقال له : لا أبدًا بس خير قلقتنى عليك مش عوايدك.. رمزى زى اللى كان مستنى إن حد ينكشه عشان يتكلم ويحكى .. إتكلم عن مشكلة بينه وبين مراته .. عملت كذا وكذا وتصور إنها بترد عليا وبتقول كذا مع إنى قبل كده حذرتها من كذا وكذا .. كلام كلام وبمنتهى العصبية والتشويح .. كان واضح إن رمزى بيفش شحنة غضب عارم جواه من مراته ؛ بس عُمر اللى كان عارف إن طبيعة صاحبه عصبية شوية وإن مراته طيبة ويستحيل تعمل كل ده كان مستوعب فكرة إن رمزى كان محتاج يفضفض مش أكتر .. مش عايز حد يوافقه ولا يقول له حلول قد ما محتاج حد يسمعه .. "داليدا " سألت عُمر : وماعملتش حاجة عشان توقف غضبه ! .. عُمر قال : ( ماكنتش بعمل غير 3 حاجات: بقول مممممم ، بهز راسى بالراحة، ومثبت عينى على وشه ومركز فى كل حرف بيقوله ) .. "داليدا" سألت : بس ؟ .. "عُمر" قال : ( طبعًا ! هو عايز يتسمع مش يسمع؛ الإنصات على قد ما هو سهل ومفيهوش مجهود إلا إنه أصعب وأهم وأغلى حاجة فى الدنيا للطرف التانى ) .. بسبب إنصات عُمر وإهتمامه؛ رمزى شوية بـ شوية هدى وبعد ساعة بالظبط كانوا بيضحكوا وبعد ساعتين كان عُمر واقف معاه هو ومراته فى بيتهم بعد ما أتصالحوا!.

• الواحد مننا مهما كترت مشاكله مش بيكون مهم عنده يلاقى حلول لها قد ما الأهم يلاقى حد يسمعه حتى لو المستمع ده مش حيحل حاجه فى آخر الكلام .. موضوعى أهم حاجة عندى فى الدنيا حتى لو أنت شُفته تافه أو سطحى؛ وأنت كمان مهم عندى بدليل إنى أخترتك أحكيلك و دى تقديرها عندك إنك تسمعنى ..
( عندما اطلب منك أن تنصت فتبدأ أنت فى إسداء النصح لى فهذا يعنى أنك لم تفعل ما طلبته منك .. عندما أقول لك إنصت إلى فكل ما أطلبه هو الإنصات .. لا تتحدث ولا تفعل شيئًا فقط إسمعنى .. وإذا أردت التحدث فأنتظر لحظة حتى يحين دورك وسأنصت إليك ).
سيدة عجوز كل يوم تركب القطار إلى آخر محطة ثم تعود لبيتها وأثناء ركوبها في القطار تجلس أمام نافذة القطار تفتحها بين لحظة وأخرى وتخرج كيسا من حقيبتها وترمي أشياء من الكيس إلى الخارج..

ويتكرر المشهد كل يوم!

أحد الايام سألها أحد الاشخاص قائلا: "ماذا تصنعين أيتها العجوز"؟

فردت عليه: "أنا أقذف بذور الورد".

إستهزأ: بذور ماذا؟

قالت السيدة: نعم بذور الورد لأني أنظر من النافذة و أرى أن الطريق موحشة ولدي طموح أن أسافر و أمتع نظري بألوان الزهور..

ضحك الرجل من كلامها ورد عليها ساخراً: لا أظن ذلك فكيف للزهور أن تنمو على حافة الطريق؟

ردت: صحيح أعلم أن الكثير منها سيضيع هدراً و لكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي اليوم الذي ستزهر فيه.

قال الرجل: لكنها تحتاج للماء.

فقالت السيدة: أنا أعمل ما عليّ و هنالك أيام المطر.

نزل الرجل من القطار وهو يفكر أن العجوز أصابها الخرف ومرت الأيام تتلاحق وركب الرجل القطار وبينما هو جالس والقطار يسير إذ به يلمح زهورا قد نمت على حافة الطريق وتغير المنظر وتعددت الألوان فقام من مكانه ليرى السيدة العجوز فلم يجدها.

فسأل بائع التذاكر عنها.. فقال له البائع أن تلك العجوز توفيت منذ شهور.

تحسر الرجل على موت العجوز وقال في نفسه: "الزهور نمت"..

لكن ما نفعها فالسيدة العجوز قد ماتت ولم ترها".

وفي نفس اللحظة وفي المقعد الذي أمامه سمع الرجل فتاة صغيرة تخاطب أباها وينتابها سيل عارم من السعادة قائلة: "أنظر يا أبي إلى هذا المنظر الجميل.. إنظر إلى هذه الزهور.. إنها جميلة جدً"

فأدرك الرجل معنى العمل الذي قامت به السيدة العجوز.. حتى وإن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا أنها منحت هدية جميلة للناس".

نصيحة: ألق بذور وردك.. لا يهم إذا لم تتمتع أنت برؤية الزهور.. لكن سيتمتع بها غيرك..

وتكون أنت سببا في سعادة غيرك.. وتكون ناشراً للحب و السلام.

لا تلتفت للمحبطين ولا الحاسدين ولا الحاقدين ولا تنتظر الشكر والعرفان..

قدم ما إستطعت من العمل الجميل.
#جروب ابداع كاتبه #
عجبتني ونقلتها الكم 🌹🌹

وحده تگول :
اني چان بيه طبع من واحد يحچي وياي عله شغله رأساً اگب بوجهه وانتر بالحچي .. ها مو بس مره . . لا عله طول وچنت اسمع كلمة : لو تبطلين النتره البيچ انتي خوش بنية. وبيوم چنّا مادين السفرة وجاي ننگل بالاكل وابوية ياخذ من ايدي ينزل عله السفره عمامي موجودين واولادهم وچان عمري بوكتها ١٧سنة . ابوية گالّ الخضرة وين گتله هسه رجع گال وين الخبز گتله هسه. هاي شنو اني بعدني بالتمن والمرگ رجع گال اللبن وين اني هنا طفرت بوجه ابوية وحچيت بنتر گتله ايييي هسه شفتني گعدت من اگعد عود اسألني.
ابوية سكت وضمها الي. اني بنية وعندي اختي اكبر مني متزوجة وخمس اخوان واني ام البيت مثل ما تگولون. المهم كملت الاكل وجبت الخضرة والخبز واللبن اخر شي خبصوني بيهم. من خلصنا الغدة عمتي گالت خدريلي نعناع بالقوري مثل الچاي گتلها يصير بطنج گالت ميخالف بس النعناع اطيب. من صبيت العمتي گالتلي اشربي گتلها مو طيب گالت طيب .. والله شربته طيب. اجه ابوية گال اني شحاچيتج وانتي طفرتي گتله شوكت المشكلة من اصير عصبية ما احس بروحي . عمتي گالت لابوية عوفها بعدين نحچي. حچت عمتي گالت اليوم ابوچ سكت من طفرتي بوجهه بس غيره ما يسكت. . يعمة مو حلوة العصبية للبنية وانتي بعدج احديثة بيچ وما تشربين نعناع خلي بالزلاطة نعناع اكلي وية الخضرة هسه تبردين وتبطلين هاي الطفرة البيچ. بوكتها گلتلها اي بس يوم يومين وبطلت والله بطرانين هو اني شوكت طافرة.
من اتزوجت وصار عندي اولاد ومسؤولية ومن انام بالليل اگعد الصبح ميته من التعب عبالك چنت اركض ودماغي يشتغل. چنت هواي مرات اگب بوجه زوجي مع العلم زوجي هادئ الى ابعد الحدود. الى ان مرة زوجي گالّي تره جاي تنترين هواي من احچي وياج انتبهي لنفسج اني مو اصغر ولدج عيب احترميني. كولش خجلت من نفسي وتذكرت النعناع ومن يومها واني بيتي ما يفرغ من النعناع واتذكرت عمتي من گالتلي اشربي قبل لا تجيج الدورة العفو (اسفة بس هاي المعلومة طبية هرمونات الجسم تبدي تتغير قبل فترة نزول البيضة ومن تنزل اول يوم ترجع الهرمونات للمعدل الطبيعي) . بالنسبة للنوم رحت بوقتها للدكتورة گالت اخذي حباية مغنيسيوم قبل النوم المغنيسيوم راح يطفي الدماغ وبالتالي جهازج العصبيي راح يطفى وما يبقى نشط فترة النوم. عمتي چانت تگول النوم نص العافية اذا ما تنامين زين راح تصبحين معصبة. تدرون طلع المغنيسيوم يتواجد اكثر شي بالنعناع.
اليوم وبحكم الضغط اليومي عله كل شخص نحتاج نخفف الضغط عله الجهاز العصبي جربوها ماراح تتأذون سواء بنية او ولد.
ها نسيت اگللكم نعديت من زوجي وصرت هادئة جداً بحيث هدوئه ابداً ما يعصبني
"فشل في كل محاولات التقديم العديدة إلى التمثيل
والسبب صوته و شكله الذي لم يعجب المخرجين!!!

فقرر أن يستفيد من عيوبه التي ذكروها له، فاخترع شخصية مستر( بين) بنفسه و اعتمد فيها على الصمت وشكله الذي لم يعجبهم..

نجح في جعل سكان الكرة الأرضية كلها تضحك بدون أن ينطق كلمة واحدة، و بملامح وجهه فقط، مع دب بني صغير و سيارة خضراء "Mini"!.
و امتلك ثروة تقدر بمئات الملايين من الدولارات، و حاز على تكريم رؤساء وملوك العالم و منهم الملكة "إليزابيث الثانية" ملكة بريطانيا (وسام الإمبراطورية البريطانية برتبه قائد)!.

إنه ببساطة مهندس الكهرباء بدرجة ماجستير "روان أتكينسون" من جامعة إكسفورد البريطانية."

أحيانا سبب نجاحك هو رفض الآخرين والمحيطين لك
سأل أحدهم : جبران_خليل_جبران :
ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟
فأجاب :
" البشر ! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون الى ان يعودوا أطفالاً ثانيةً يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ، ثم يصرفونه ليستعيدوا الصحة .. يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر ، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل ..
يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً. "

جبران خليل جبران
___
كل ما أولادي يتخانقوا مع بعض و يروحوا يجروا يشتكوا لأبوهم يقول لهم كل واحد منكم يكتب إللي حصل معاه في ورقة و يسلمهالي
و دلوقتي ما شاء الله تبارك الرحمن أولادي متميزين في الكتابة و الفصاحة و هاديين أكتر
🌼
الفكرة جميلة لأن :
١ - الكتابة تجعل الطفل يُعبّر عن ما في قلبه دون إنفعال
٢ - تجعله يفكر بشكل صحيح
٣ - كما أنها تمتص الغضب
٤ - تعوده أيضا علي تنظيم الأفكار
٥ - يحصل الأب علي روايات مختلفة
لإن كل طفل سيدوّن القصة من وجهة نظره الخاصة😉
تقول مديرة إحدى المدارس الابتدائية :

إستوقفتني معلمة الصف الأول وأنا أتجول في المدرسة وقد بدا على ملامحها الضيق والغضب والحيرة !!
المديرة : صباح الخير :
المعلمة : صباح النور و تحاول اخفاء ملامح الحيرة :
ست نادية عندي تلميذ تصرفاته غير طبيعية !! ومستفز وأنا تعبت معه !!
المديرة : في الصف الأول الإبتدائي ؟!
ما هي مشكلته؟
المعلمة: دائماً يمسك بوجوه الطلاب كل ما يتكلم معهم !!
وحين يتكلم معي يقترب من وجهي كتيرا أخبرته أن يترك مسافة بينه وبين أي أحد يتعامل معه ؟! ولكن من دون فائدة !!
وبعد نقاش طويل وتفاصيل كثيرة
إستدعيت الطالب وتحدثت معه لأكثر من عشر دقائق لم يعرني إهتمامه في البداية ولكن بعد أن عرضت عليه الحلوى إقترب على استحياء ووضع يده على وجهي وابتسم ثم غادر !
شعرت أن لا بد من إستدعاء والديه
فطريقته في التواصل مع من هم في عمره وحتى مع معلمته مزعجة وغير اعتيادية !!
في اليوم التالي كنت متأهبة لاستقبال والديه
لا بد أن الطفل يتعرض للعنف أو ما شابه حتى لو أنكروا لن أصدقهم بسهولة
إلخ إلخ .. من هذه الأفكار والإستنتاجات وصل والد الطفل
(وبدا على ملامحه القلق من استدعائه)
ووالدته تمسك بيد زوجها بهدوء وثبات
الى غرفة الإستقبال وفي نفس اللحظة في ممر الإدارة دخل الطفل مسرعا إلى حضن أبيه وأخذ يتحسس وجهه وشعره (بنفس طريقة الطفل مع زملائه ومعلمته) !
قال له الأب : لماذا المدرسة طلبوني ؟!
إنت ماذا عملت ؟
رد عليه ببراءة : لا أدري والله أنا شاطر!
(وخبأ وجهه بين يدي والده لعله يشعر بالأمان) !
هنا فقط إكتملت لدي الصورة وأدركت كم من الحقائق المهمة لا نراها !!
دخل الوالدان وأنا أحاول أن ألملم أفكاري المشتتة فبادرني بالتحية والسؤال : عسى أن لا يكون شر؟
صحيح أنا ضرير لكن أراه بقلبي وعقلي كل دقيقة وأتابع كل حركاته وتصرفاته !!
أدركت حينها أن الطفل يتعلم التواصل مع من حوله من والده الضرير !!!
وأدركت أنه قد تعلم الحب العميق من يدي والده ومن ملمس وجهه !!
بقلب أثقله الدمع
ولسان تلعثم قبل أن ينطق أجبته :
إبنك شاطر ومميز وحبينا نكافئه أمامكم لإنكم جزء من تميزه !!
الله يجعله نور للبصر والبصيرة !
أخذت أردد في نفسي كم نحن متسرعين حين نحكم على ظاهر ما نراه ثم تنكشف الحقيقة
فنصدم من التسرع في الحكم !
هذه الحياة لم تأت على مزاج أحد
سنعيشها بحلوها ومرها فلا تؤلموا أحداً فكل القلوب مليئه بما يكفيها !!
وإياكم وكسر الخواطر فإنها ليست عظاماً تجبر بل أرواح تقهر.
إلهي لا تنزع منا الرحمة ولا تتركنا نحيا دون الإحساس بها ولا تجعلنا نتصرف بما يخالف ضمائرنا طوق قلوبنا بالحنان والرقة والسلام.
لا تترك كلاماً جميلاً في قلبك عبر عن ودك أظهر إمتنانك
قل للرائعين من حولك أنك محظوظ بهم وأسعد الطيبين تسعد ... دمتم بخير
ذاك اليوم وكع مني كلاص وانكسر
اول رد فعل الي
عمى...ثول...وراها ضحكة استهزاء🙃

جتي ميار من ورايا
ماما ماما...اسالج سؤال؟
كولي ماما.....
ليش من شي يوكع من عدنة تكولين الله الله....اسم الله
واذا انت عثرتي او وكعتي شي تكولين لنفسج عمى او ثول؟!
( شوف تركيز الأطفال عالاحداث)

صفنت صفنة وية نفسي... ورجعت بالذاكرة الى ابعد ما اتذكر يمكن خمسة وعشرين او ثلاثين سنة ماعرف!!

بس الي اعرفه من جنا صغار ويوكع من عدنا شي اول كلمة نسمعها من والدي ( الله يغفر له) عمى( بلهجتنا عمة نكول) او يكول اثول ،ثولة هاي شبيك اعمة متشوف!

رغم اني واعية انه هذا الشي غلط وابد ما كررته وية اطفالي بس بقت الكلمة هاي حافرة بدماغي اي خطأ غير متعمد يصدر مني هاي الكلمة تطلع من اللاوعي...واكول لنفسي عمة ثول!

هيج تتشكل نظرتنا عن انفسنا وكلماتنا لنفسنا من كلام ابوينا والمحيطين بينا
ومن اصغر عمر ممكن تتخيلوا .....او متتخيلوا!

ذاك اليوم اسمع طفلة صغيرة تكول بلغة الأطفال ( خلةبيت)
استفسرت شنو دتكول ؟!
كالو تكول( خ@رة بيج)
يبدو احد من اهلها يكرر هاي الكلمة عليها بحيث صارت ترددها دائما وية نفسها
وشوية شوية رح يكون هذا جزء من شخصيتها!!

نحس واثول وغبي ومجلوب وغيرها من الكلمات التعيسة الي نكولها للأطفال رح تشكل كيانهم...

رغم كل دراستي وتعمقي بعلم النفس لازال عقلي الباطن يصورلي الخطأ غير المقصود بانه تصرف اثول او غباء!
وليس مجرد خطأ عابر بريء💔

نركز شوية بكلماتنا لان رح تشكل كثير من شخصيات اطفالنا بالكبر
صراحة ما اعرف شنو الضروف الي تربى بيها والدي من الصغر وخلته انسان جاف قاسي بهذا الشكل
( رغم امانته بالعمل واجتهاده وحرصه على ان لايدخل الحرام بيتنا وكلش كان حريص على صحتنا الجسدية من تفريش ونوم مبكر وطعام صحي بس غابت عنه اهمية الصحة النفسية..)
رغم اني أحاول دائما ما اركز على سلبيات الماضي بس مو دائما الإيجابية تكون حاضرة!

فهل نكدر نكسر دائرة العنف ونحاول نتجاوز اخطاء الماضي ونحاول نربي صح؟
هل نكدر نكون نسخة افضل من طفولتنا؟!

ادعو ربي عسى ان يكون اولادنا رحمة لنا ...وليس نقمة علينا وعلى أنفسهم

سؤال للتفكر...هم تتوقعون نكدر نتشافى من اثار الطفولة؟!
شاركونا تجاربكم


منقول....من ماما ريم
كوكب اليابان
من المعروف عن اليابانيين
أن السمك وجبة أساسية في طعامهم ...
لكن منذ عقود لم يعد السمك يقترب من الشواطئ اليابانية .
وقد حل اليابانيون هذه المشكلة فصاروا يصطادون في عرض البحر والمحيط بعيداً عن السواحل .
ومع الزمن كبرت قوارب الصيد وأصبحت تبتعد أكثر عن الشاطئ .
هذا يؤخر وصول السمك إلى البر مما يعني أن السمك لن يكون طازجاً !
لحل هذه المشكلة صارت سفن الصيد تحمل معها الثلاجات والمجمِّدات التي يوضع فيها السمك فور اصطياده .
وهذا أدى إلى ازدياد حجم السفن وأصبحت تبتعد عن السواحل أكثر فأكثر،
وبالتالي زاد زمن بقائها بعيداً عن الشاطئ .
فهل في هذا مشكلة؟

نعم ! السمك الآن لم يعد طازجاً ! لأنه موضوع في الثلاجات والمجمِّدات،
أي صار الناس ينظرون إليه على أنه مجمَّد وليس طازجاً !
فانخفض سعر السمك الذي يتم صيده وتجميده بهذه الطريقة !

ما المشكلة في هذا؟ المشكلة واضحة فالسعر المنخفض يؤدي إلى عدم الرغبة في جلب المزيد من السمك إلى السوق !

فما الحل؟
اليابانيون دوماً عندهم حل !
فقد صاروا يحملون معهم في سفن الصيد أحواضاً كبيرة مملوءة بالماء، يضعون فيها السمك، فيبقى حياً إلى أن يصل إلى الشاطئ فيخرجونه للبيع !

إنها فكرة ذكية ولا شك ، لكن ما الذي حصل بعد ذلك؟
لقد اكتشفوا أن السمك يصل إلى الشاطئ وهو يشعر بالكسل والخمول !
لأن السمك يزدحم في الحوض فلا يتحرك كما كان يتحرك في البحر ! وبالتالي فإن طعمه يختلف عن طعم السمك الطازج !

ما لهؤلاء اليابانيين؟ إنهم لا يعجبهم العجب !!

وكيف يستطيع الصيادون ارضاءهم؟
الحل دوماً موجود عند اليابانيين ؛
وضعوا فرخاً صغيراً من سمك القرش في الحوض !

أتعرف لماذا؟
حتى لا يتوقف السمك في الحوض عن الحركة هرباً من سمك القرش .

والدرس المستفاد
من هذه القصة :

هو أن التحدي الذي وُضع فيه السمك جعله في حركة دائمة وسريعة من أجل أن يبقى على قيد الحياة !

وهذا ما يريده الصيادون ...
أن يصلوا بالسمك إلى الشاطئ وهو يشعر بالحيوية ويبقى طعمه لذيذاً لأنه طازج بالفعل !

ولاشك أن القرش يأكل بعضاً من السمك لكن ما يأكله نسبة ضئيلة قياسا بما يتم الحفاظ عليه من الكميات الضخمة .

إن ما أصاب السمك من خمول وكسل في الحوض هو ما يصيبنا
- نحن البشر - عندما لا نواجه تحديات ؟

التحديات تبقينا في نشاط دائم
إن النجاح لا يتم في الحياة السهلة التي ليس فيها تحديات !!!

فلنستخدم كل ما وهبنا الله من مهارات وإمكانات ومصادر لنعمل شيئاً مختلفاً عما يعمله الآخرون .

لا تتهرب من المسؤوليات بحجة أنها أكبر منك ...
و أنك لست قادرا على فعل ذلك ...

ليضع أحدنا فرخاً من سمك القرش خلفه ؛
ولينظر إلى أي مدى سيتقدم في هذه الحياة . إذا ضع قدره الله اما عينيك واعلم انه لن يتخلى عنك فابذل قصارى جهدك لكي تنتصر

فالمواقف الصعبة تنتج الهمم العالية.
للتفكير والتأمل

تقول السيدة أ
انها لطالما كانت تتوتر عند رؤية اطفالها متسخين
بطريقة مبالغة !!
واحيانا تصرخ وتزمجر لمثل هكذا امر بسيط!
وهي تعتقد ان جميع الامهات هكذا وان هذا امر طبيعي
الى ان قررت ان تكون اكثر وعيا
وتستحضر سبب انفعالها المبالغ هذا

عندها استحضرت لقطات من الذاكره ، كانت هي الطفلة المتسخه وامها من توبخها على ذلك

اصبحت اكثر وعيا الان
وبدات تحارب تلك الرغبة الجامحه في توبيخ الاطفال على ذلك

وبدات تذكر نفسها مرارا وتكرارا

هم اطفال، ومن الطبيعي ان يتسخوا
(لا يجب ان امرر مشاعر طفولتي لهم)

اما السيدة ب

فهي كانت نادرا ما تمدح اطفالها
لانها تشعر بعدم ارتياح وعدم سهوله في نطق عبارات المدح
من امثال
(الله طالعه كلش حلوه)
(شكد حلوه عيونج )
(ما شاء الله )

وعند محاوله فهم سبب ذلك الشعور
اتضح لها
انها لم تحصل على عبارات مديح وهي صغيره

هي الان اكثر وعيا وتتدرب لقول تلك العبارات يوميا ،، رغم انها لاتزال تشعر بغرابتها لكنها على يقين ان ذلك (الاحساس) سيزول قريبا

للتفكير والتأمل

سبق ان سألت سؤلا في ما لو كنت ترغبين ان تكون مشاعر تربيتك لاطفالك هي ذاتها المشاعر التي سترافق تربيه احفادك

والحقيقه هذا امر واقع وليس خيار

كلنا نحن الان نحمل مشاعر طفولتنا ونمررها بلا وعي في رحله التربيه لابناءنا
وهم كذلك سيحملون كل تلك المشاعر ويمرروها ل (احفادك)

الا اذا قرروا ان يكونوا اكثر وعيا مثل السيدتين (أ، ب)

نحن الان امام مهمه كبيرة
اولها ان نكون اكثر وعيا
وثانيها ان نصحح من مشاعرنا
وثالثها ان ننشأ مشاعر لطيفه لتمرر لاحفادنا

ان كان هناك شعور بالعبء من الاطفال فأن هذا الشعور ثقيل، و سيحمله اطفالك رغما عنهم
لنكون اكثر وعيا معا 🌷

للتفكير والتأمل

د.اسماء
عطف وحزم…
تجنب التطرف للشدة والقسوة او التدليل والافساد. العطف و الحزم معا هما اساس التربية الإيجابية
ابدء بتقدير المشاعر وتفهم موقفه. امنحه اختيارات قدر الامكان
امثلة
-اعرف انته متحب تفرش اسنانك شنو رايك نروح نفرش سويه
-انته تريد تبقى تلعب. هسه وقت النوم. كم قصه تريد نقره وحدة لو اثنين
-اني احبك بس الجواب لا
يجب أن يتعلم الطفل أهمية الحدود منذ الصغر، ويجب تعليمه حدوده الشخصية وحدود وقواعد المنزل، ويجب أن يعرف ما ستكون عليه العواقب إن خالف القواعد.
واجعلي القواعد قليلة وعادلة وسهلة وقابلة للتنفيذ.
إذا أساء طفلك التصرف، فلا تغذي انفعاله بانفعالك، بل كوني هادئة وأعطيه تعليمات واضحة وبسيطة عن التصرف الصحيح.
اخفض سقف التوقعات كل الأطفال تسيء التصرف في بعض الأحيان، فلا تتوقعي أن يتصرف طفلك بمثالية بشكل دائم، فهذا سيجعلك تشعرين بالإحباط وخيبة الأمل وهذا بالتابعية سينتقل له.
تنبيه:
حزم و عطف لا تعني اعاقب الطفل واضربة بعدين اروح اشتريله واحضنه وانطي شيريد. هذا تذبذب. ركز علىٰ (و) يعني حزم و عطف معا في نفس الوقت. لا نتذبب بين الحزم والعطف هذا يربك الطفل.
#تربية

ما تزرعهُ اليوم تحصدهُ غداً.⁣

Artwork by: safaa.art
HTML Embed Code:
2024/04/25 23:22:23
Back to Top