لو تمكنت من رؤية قلوب البشر
لرأيت في كل قلب " قصة وجع "
فلنرحم بعضنا بعضاً لعل الله يرحمنا

تخيل أنك تمشي في طريقك فإذ بلوحة مكتوب عليها :
(ممنوع التقدم - حقل ألغام )

لن تجد في نفسك ضِيقاً ممن وضع هذه اللوحة لأنه قال لك "ممنوع"

بل ستشكره عليها ولن تفكر أن هذه اللوحة قد حدت من حريتك
بل ستفهمها أنها ضمان لسلامتك !

وهكذا : هناك فرق كبير بين من يفهم حدود الشرع على أنها تقيد حريته وبين من يفهمها على أنها ضمان لسلامته !

قال تعالى :
"ومن يتعدَّ حدود الله فقد ظلم نفسه" ❤

" الناس نوعان : نوع يراك طيباً، فيحبك .. ونوع يراك طيباً، فيأكلك "

في هذه الحياة ستتعلم كل شيءٍ وحدك إلا القسوة سيقوم شخص آخر بتعليمها لك

اذا نجحت في خداع شخص ما فلا تظن

انه غبي ولكنه كان يثق بك

لم ينساك وأنت في أحشاء أمك
أتراه ينساك وأنت تعارك الحياة
حاشاه.

عندما يعتقد الاخرون إنك انتهيت

‏ربّى لم أتمنى شّراً لأحد، فإكفنى شّر خلقك.

ذالك الصوت الذي بداخلك و يهمس لك هذا حلال و هذا حرام اياك أن تفقده 💌

لا تعجل بحوائجك قبل وقتها
فيضيق صدرك و يغشاك القنوط

تحتَ وطأةِ الوجع ‏أستحضرَ
يقينَك بأنّ ربَّك أرحمُ الراحمين ؟؟
وترقّبِ الفرج.

قد يتأخر الفرج،
ويطول البلاء بالعبد،

ليُخرج الله من قلبه
أدنى ذرّة من تعلّق بالخلق،

حتى إذا تمحض قلبه تعلقا بالله، ونادى:
ياالله..
جاءه الفرج..🍃

‏⁧ ‏⁧ ‏⁧ ‌‏⁧‏⁧‏⁧ "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب"..
هي التقوى فقط..
التي تجعل الفرج يأتيك من أبواب تجهلها فما ألذ الفرج حين يأتي بغتةً

بعض الناس
يأكلون الحرامَ خوفاً من الفقر !!!

و بعضهم الآخر
أكلهم الإرهاقُ و التعبُ
خوفاً من أكل الحرام !!!

الرزق كالغيث بين الناس منقسم
هذا غريق وهذا يشتهي المطرا.

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

الحقيقة التي نغفل عنها جميعا هي أن كل يوم نستيقظ فيه هو اقتراب حتمي من نهاية لا بد منها .
نحن في حقيقة الأمر لا نكبر في العمر بل تتناقص أعمارنا لنقترب من آجالنا .

سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل يقوم الليل ويصوم النهار ولكنه لا يشهد الجمعة والجماعة، فقال: هو في النار

‏التهرب من ذكر الموت لا يبعده
و إنما يجعلك تلقاه غافلا ...!!

نعد الابتلاءات على ربنا عدا .. ونتناسى عظيم نعمائه .. وسيول كرمه ... ما أشد جحودنا يا الله ..

من أعظم صور رضا الله على العبد ..
أن يلهمه استشعار نعمه عليه ..
في وجودها وليس بعد زوالها ..