••
ثمة تلازم بين تأخير الصلاة عن وقتها وبين الرياء، وكلما كان الرياء في قلب العبد عظيما، كان تراخيه عن الصلاة شديدا، فإن اكتمل الرياء، اكتمل الترك، وقد جعل الله الرياء ملازما للتساهل في الصلاة في كتابه، كما في قوله هنا: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ، الَّذِينَ هُمْ يُراءُونَ﴾، فبمقدار الرياء يكون السهو عنها، وكذلك قرن الله الرياء بالتكاسل عن الصلاة في قوله تعالى: ﴿إنَّ المُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وهُوَ خادِعُهُمْ وإذا قامُوا إلى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُونَ النّاسَ﴾، وكذلك هو في الحديث فيمن اعتاد تأخير الصلاة إلى قبيل المغرب، قال ﷺ: (تلك صلاة المنافق).
📜 التفسير والبيان لأحكام القرآن، سورة الماعون.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ hottg.com/Altarefedrr
>>Click here to continue<<