ليتك تعلم يا ساروت.. أن بعض الذين يتمسحون باسمك، ويتاجرون بإرثك اليوم لا يشبهونك أبدًا، فما عرفناك إلَّا نجمًا بميادين البذل والعمل، بينما هم أعلامًا بالبخل والجدل.. سطوا علىٰ مجدك دون خجل!
يقفزون باسم هذه الثورة من موطن لآخر حتىٰ أصبحوا أبواقًا للفرقة لا دعاةً للوحدة، فهل كنت يا بلبل ثورتنا "حاشاك" مثلهم، فرحمك الله يا شهيد.
وأنا الذي حينما صافحتك يومًا رأيت فيك مستقبل ثورتنا، وكلما نظرت بوجهك أرىٰ حال ثورة حريّة خذلها الجميع، أما المتاجرون فلا أرىٰ بوجوههم الداكنة سوىٰ حُبّ الدنيا وكراهية الموت، فهلَّا خجلوا من أنفسهم!
>>Click here to continue<<