TG Telegram Group Link
Channel: نبض القسام - Nabed Qassam
Back to Bottom
‏ ۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝

‏طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه
‏وبذكرهِ طولَ الزمانِ ترنمَا.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ العَمَلِ وَمِنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ المَمَاتِ».
عن حصين بن عبدالرحمن السلمي قال :

كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : أيُّكُمْ رَأى الكَوْكَبَ الَّذِي انْقَضَّ البَارِحَةَ؟. قُلْتُ : أنَا. ثُمَّ قُلْتُ : أمَا إنِّي لَمْ أكُنْ فِي صَلَاةٍ وَلَكِنِّي لُدِغْتُ. قَالَ : وَكَيْفَ فَعَلْتَ؟. قُلْتُ : اسْتَرْقَيْتُ. قَالَ : وَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟. قُلْتُ : حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ الشَّعْبِيُّ عَنْ بُرَيْدَةَ الأسْلَمِيِّ أنَّهُ قَالَ : لَا رُقْيَةَ إلَّا مِنْ عَيْنٍ أوْ حُمَةٍ. فَقَالَ سَعِيدٌ -يَعْنِي ابْنَ جُبَيْرٍ- : قَدْ أحْسَنَ مَنِ انْتَهَى إلَى مَا سَمِعَ.

ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ : "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَرَأيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّهْطَ وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّجُلَ وَالرَّجُلَيْنِ وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أحَدٌ إذْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ ، فَقُلْتُ : هَذِهِ أُمَّتِي. فَقِيلَ : هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ، وَلَكِنِ انْظُرْ إلَى الأُفُقِ. فَإذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ ، ثُمَّ قِيلَ لِي : انْظُرْ إلَى هَذَا الجَانِبِ الآخَرِ. فَإذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ ، فَقِيلَ : هَذِهِ أُمَّتُكَ ، وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألْفًا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ". ثُمَّ نَهَضَ النَّبِيُّ ﷺ فَدَخَلَ ، فَخَاضَ القَوْمُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا : مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ؟. فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَعَلَّهُمُ الَّذِينَ صَحِبُوا النَّبِيَّ ﷺ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَعَلَّهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الإسْلَامِ وَلَمْ يُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا قَطُّ. وَذَكَرُوا أشْيَاءَ ، فَخَرَجَ إلَيْهِمُ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ : "مَا هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ تَخُوضُونَ فِيهِ؟". فَأخْبَرُوهُ بِمَقَالَتِهِمْ ، فَقَالَ : "هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ". فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الأسَدِيُّ فَقَالَ : أنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟. فَقَالَ : "أنْتَ مِنْهُمْ". ثُمَّ قَامَ الآخَرُ فَقَالَ : أنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَتِ الأنْصَارُ : مِنَّا أمِيرٌ وَمِنْكُمْ أمِيرٌ. فَأتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ ، ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَدْ أمَرَ أبَا بَكْرٍ أنْ يَؤُمَّ النَّاسَ؟ ، فَأيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أنْ يَتَقَدَّمَ أبَا بَكْرٍ؟. فَقَالَتِ الأنْصَارُ : نَعُوذُ بِاللهِ أنْ نَتَقَدَّمَ أبَا بَكْرٍ.

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُعَوِّذُ حَسَنًا وَحُسَيْنًا يَقُولُ : "أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ". وَكَانَ يَقُولُ : "كَانَ إبْرَاهِيمُ أبِي يُعَوِّذُ بِهِمَا إسْمَاعِيلَ وَإسْحَاقَ".

[مسند الإمام أحمد].
عن العلاء بن زياد قال :

لَا تُتْبِعْ بَصَرَكَ رِدَاءَ المَرْأةِ ؛ فَإنَّ النَّظَرَ يَجْعَلُ شَهْوَةً فِي القَلْبِ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾.

«اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ إلَيْهِ ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا جَعَلْتُهُ لَكَ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوفِ بِهِ ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا زَعَمْتُ أنِّي أرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ قَلْبِي فِيهِ مَا قَدْ عَلِمْتَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ : "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالمَمَاتِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :

أنَّهُ كَانَ يَأمُرُ بِهَؤُلَاءِ الخَمْسِ وَيُحَدِّثُهُنَّ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ : «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلَى أرْذَلِ العُمُرِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ».

[مسند الإمام أحمد].
عن عكرمة البربري قال :

مَرَّ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُنَاسٍ قَدْ وَضَعُوا حَمَامَةً يَرْمُونَهَا فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أنْ يُتَّخَذَ الرُّوحُ غَرَضًا.

[مسند الإمام أحمد].
عن بشر الحافي قال :

وَسَألْتُ المُعَافَى عَنِ الرَّجُلِ يَمُرُّ بِمَنْ يَلْعَبُ بِالشَّطْرَنْجِ : تَرَى لَهُ أنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ؟. قَالَ : لَا. [قُلْتُ :] إنَّ سُفْيَانَ يَقُولُ : لِيُسَلِّمْ وَيَأمُرْ. قَالَ المُعَافَى : إنْ لَمْ يَأمُرْ فَلَا.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾.

«اللَّهُمَّ أبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أمْرًا رَشَدًا يَعِزُّ فِيهِ وَلِيُّكَ وَيَذِلُّ فِيهِ عَدُوُّكَ وَيُعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَيُتَنَاهَى فِيهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :

"إنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَحِيمٌ ، مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً ، فَإنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا إلَى سَبْعِ مِئَةٍ إلَى أضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً ، فَإنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ وَاحِدَةً أوْ يَمْحُوهَا اللهُ ، وَلَا يَهْلِكُ عَلَى اللهِ تَعَالَى إلَّا هَالِكٌ".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

صَعِدَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمًا الصَّفَا فَقَالَ : "يَا صَبَاحَاهُ! ، يَا صَبَاحَاهُ!". فَاجْتَمَعَتْ إلَيْهِ قُرَيْشٌ فَقَالُوا لَهُ : مَا لَكَ؟. فَقَالَ : "أرَأيْتُمْ لَوْ أخْبَرْتُكُمْ أنَّ العَدُوَّ مُصَبِّحُكُمْ أوْ مُمَسِّيكُمْ أمَا كُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي؟. فَقَالُوا : بَلَى. فَقَالَ : "إنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ". فَقَالَ أبُو لَهَبٍ : ألِهَذَا جَمَعْتَنَا؟! ، تَبًّا لَكَ!. فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ إلَى آخِرِ السُّورَةِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن يزيد بن أبي زياد ، عن عكرمة البربري ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ.

قال يزيد : فَقُلْتُ : مَا المُتَرَجِّلَاتُ مِنَ النِّسَاءِ؟. قَالَ : المُتَشَبِّهَاتُ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن بلال بن سعد السكوني قال :

لَمَّا احْتُضِرَ أبِي سَعْدٌ قَالَ : يَا بُنَيَّ ، أيْنَ بَنُوكَ؟. فَأمَرْتُ أهْلِي فَألْبَسْتُهُمْ قُمُصًا بِيضًا ثُمَّ أدْنَيْتُهُمْ مِنْهُ فَقَبَّلَهُمْ وَشَمَّهُمْ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إنِّي أُعِيذُهُمْ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَضَلَالَةِ العَمَى وَمِنَ النِّسَاءِ وَالفَقْرِ إلَى بَنِي آدَمَ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
HTML Embed Code:
2024/05/09 00:50:31
Back to Top