TG Telegram Group Link
Channel: روح الله الخميني
Back to Bottom
🔸 فقد قضى الإمام الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) عمره الشريف في النهي عن المنكر والتصدي للظالم والمفاسد التي أشاعها الحكم الجائر. وهكذا الإمام صاحب الزمان أرواحنا فداه ينهض من أجل ذلك.

#لبيک_ياحسين

@Al_khomeini
روح الله الخميني
Photo
🔸 صفاتٌ قلّما اجتمعت في رجل!


🔺 إنّ الصفات الذاتية للإمام لها دورها أيضًا [في انتصار الثورة]؛ إذ كان رجلًا ذا إرادة صلبة، وعزم راسخ بالمعنى الحقيقي للكلمة، وكان مؤمنًا بنهجه إيمانًا قاطعًا.
ومثلما وصف القرآن الرسول بقوله: «ءامن الرسول بما أُنزِل إليه من ربِّه»؛ كان مؤمنًا بنهجه إيمانًا كاملًا، وكان صادقًا وصريحًا، ولم يكن من ذوي الألاعيب والحيل السياسية.

🔹 هو - أيضًا - على قدر كبير من الفطنة والرؤية المستقبلية، ولديه مقدرة عالية على استشراف الخطوات المستقبلية، وكان مثابرًا بالعمل، ودؤوبًا لا يعرف الكَلَل.

🔸 لا بأس أن تستذكروا أنّ الإمام الخميني بدأ نهضته وهو في الثالثة والستين.
لا أزال أذكر أنه قال في تصريحه الذي ألقاه عام ١٩٦٢:
إنني الآن في الثالثة والستين، ولو أنهم قتلوني أكون قد قُتلت في السنّ نفسها التي رحل فيها رسول الله وأمير المؤمنين من الدنيا!

فمع أنه في الثالثة والستين، إلا أنه كان يبعث الدفء والحيوية والنشاط في نفوس الشباب. وحينما عاد الإمام إلى الوطن في الأول من شباط ١٩٧٩، وما تلى ذلك من وقائع انتصار الثورة، كان قد بلغ الثمانين.

🔹 لاحظوا كيف نزل هذا الرجل المسنّ إلى ساحة الصراع بنشاط الشباب وهو في سن التعب والكهولة والتقاعد.

🔺 معنى هذا أن الصفات الذاتية للإمام كان لها تأثير بالغ، مضافًا إلى اعتماده على الإسلام وعلى إيمان الجماهير واعتقادها.


- الإمام الخامنئي دام ظله

@Al_khomeini
🔸 يُنقل عن زوجة الإمام الخميني رضوان الله علیه وأولاده أن الإمام كان يقول لهم دائمًا:

«إنكم أحرار في ذهابكم وإيابكم وطعامكم وشرابكم ما دمتم تراعون الحدود الشرعية للواجبات والمحرمات الإلهية».

- كتاب مقامات الأسوة الحسنة 📚

@Al_khomeini
🔸 إنّ ابتعاد الدول الإسلامية عن القرآن الكريم، جرّ الأمة الإسلامية إلى هذا الوضع المأساوي، وأوقع مصير الشعوب المسلمة والبلدان الإسلامية فريسة لسياسة الاستعمار اليساري واليميني التساومية.

@Al_khomeini
🔸 إننا أناسٌ نرى الشهادة في هذا الطريق سعادة. وشعبنا يطلبُ مني أن أدعوا لهم الله -تعالى- ليرزقهم الشهادة.
فمن أي شيءٍ يخوّفون شعبًا هو يطلب الشهادة؟
فهل يخوّفونه من الموت وهو يعتقد أنّ الشهادة شرفٌ له؟
إنهم إنما يخوّفوننا من الموت، لأنهم هم يخافونَ منه، ولأنهم لا يعتقدون بما وراء الطبيعة.
أما الذي يعتقد بالله -تعالى- وبيوم القيامة، فلا يخاف من شيءٍ أبدًا. إن أميركا مخطئة حينما ظنت ذلك.

@Al_khomeini
🔸 إننا نأمل منكم أن تحفظوا وحدة كلمتكم، إنني أعلن لجميع أبناء الشعب أنهم مكلفون بحفظ وحدة الكلمة، ونبذ الاختلاف والفِرقة. وأن لا يدَعوا مثيري الفتن، ونحن نقف على أعتاب الحرية والنصر، أن يوقعوا بينهم الاختلاف.

إننا مكلفون جميعًا بأن نكون أوفياء للإسلام، أن نكون جميعًا جنودًا للإسلام.

@Al_khomeini
🔸 لقد انتفض أبناء فاطمة (ع) على مرّ تأريخ الإسلام على السلطات الجائرة والظالمة، ودافعوا عن الإسلام، تجرعوا الآلام، وتحملوا الكلام النابي والسب والشتم، وقُطعت رؤوسهم، وقُتّلوا قتلًا عامًا، واستشهدوا، ومع كل ذلك قاموا، وثبتوا، ولم يسمحوا للخبثاء بالقضاء على الإسلام ومحو أحكام الله.

@Al_khomeini
🔸 أوصيكم أن تقطعوا دابر التبعيات بإرادتكم الصلبة شريطة التوكل على الله والاعتماد على النفس.

@Al_khomeini
🔸 يجب علينا أن نبدأ من عقولنا ومن قلوبنا وأن نكون بفعل مجاهدة النفس كل يوم أفضل من اليوم الذي سبقه.

@Al_khomeini
🔸 الإمام الخميني وما أدراك ما الإمام الخميني كلما ذكرتُ اسمه الشريف عييت عن الكلام. كان مثالًا أعلى ونموذجًا كاملًا للمسلم الشيعي، لولي من أولياء الله.

ولأجل توضيح هذا الأمر أذكر حديثًا عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال لجابر بن يزيد الجعفي:
" واعلم يا جابر أنك لا تكون لنا وليًا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك فقالوا إنك رجل سوء لم يحزنك ذلك، وإذا اجتمعوا عليك فقالوا إنك رجل صالح لم يسرك ذلك، ولكن تعرض نفسك على كتاب الله ".

أشهد أن الإمام (قدس سره) كان كذلك لا يحزنه تكذيب الآخرين ولا يسره مدح الآخرين.

كان ملتزمًا بالعمل بواجبه سواء رضي الناس أم سخطوا. فكان من فضل الله عليه أن خصّه بنور وفراسة خاصة ربما ينفرد بها في تشخيص واجبه لا يشترك معه فيه أحد، ولا يشعر بذلك أنه في غربة وكان لا يستوحش في طريق الهدى لقلة أهله.

💠 الشيخ مصباح اليزدي رضوان الله عليه

@Al_khomeini
ما الذي دفع عشرة ملايين إنسان لتشييع جثمان الإمام الطاهر (رض) ذلك التشييع المهيب ويلطمون صدورهم بهذا الشكل؟ وما الذي جعل مئات الملايين من المسلمين في العالم بأسره يعيشون في حداد بمناسبة رحيل هذا الإمام؟ محبة الإمام ما هي سببها؟

الجواب في كلمة واحدة، لقد كانت محبته من أجل الإسلام.
وهذا ما صرّح به الإمام نفسه وأكّد عليه وعلّمنا إياه وهو: أنّ الله سبحانه عطف هذه القلوب نحو الثورة والقائد والشعب الإيراني لأجل الإسلام.

- الإمام الخامنئي (دام ظله)

@Al_khomeini
HTML Embed Code:
2024/05/08 11:27:47
Back to Top