﴿سَيجعلُ اللهُ بعدَ عُسرٍ يُّسرًا﴾

إِيّاك أن تُسيء الظّنّ به مهما كانت الظلمةُ حالكة فلعلّ ذلك يُنبئُ بفرجٍ قريب ينبلجُ مع خيوط الشّمس، ولا تغرّنك الغيوم المُلبّدة فلعلها ثقالاً تحملُ الأمطار الّتي ستُحييك من جديد لتُزهر روحك وتملأك البساتين، إنه وعدٌ من الله للمؤمن أن لا عسر يدُوم واليسر آتٍ لا مُحيل، لا تنظر للأسباب ولا تعتقد أنّك جزءٌ من الحل فلا حول لك لجلبهِ إنّما هو بيد الله=سيجعلُ الله!

تعبّد لله بحسنِ الظّن، واطمئن لأقدارهِ والخيرُ سيأتيك.

#فاطمة_الطيرة
١٠/رمضان

هل دعيت لإخوانك اليوم؟ إن لم تفعل فاذكرهم الآن.

اللهمّ عيدًا تجبرُ بهِ قلوبَ أهلنا في فلسطين.

﴿يُدَبِّرُ الأمَرَ﴾

تنامُ ولا ينام-سُبحانه-، تغفلُ عن حاجتك ولا ينَساهَا، وتنسىٰ ما تمنّيت وفي الغِيب أحداثٌ لا تعلُم عنها تُمهّد لك الطُّرق وتفتحُ لك الأبواب، تنتظرُ سعيك نحوهَا.
تُخطِئ حساباتُك وتخيبُ توقّعاتُك وتخذلُك الأكتافُ الّتي اتكأت عليها، وقد أحصىٰ سُبحانهُ كلّ شيء، وإن كَان مثقَال حبّةٍ من خردلٍ جاء بها، وهُو القادِرُ علىٰ جَبرك ويبقىٰ-سُبحانه-عندمَا لا يبقىٰ أحد معك، يُدبّر لك ما لست قادرًا علىٰ الإحاطَةِ به ويسوقُ رزقهُ إليك دُون أن تَشعر وكم لله من لُطفٍ خفيّ🤍؟.

-فاطِمة الطَّيرة
١١/رمضان

﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إِلاَّ وُسعَهَا﴾

ستمرُّ الأيّام، وستنظرُ من بعيد لترىٰ الجبال الضّخام تحولّت إلىٰ نقاطِ صغيرةٍ في صفحةٍ من صفحاتِ الماضي!.
نهوّل الأشياء ونميلُ لجعلها عملاقةً لا طاقة لنا بها، ولكنها جاءت علىٰ مقاس تحمُّلنا بالضبط لا تزيد ولا تنقص، لا تحكم علىٰ المصاب ساعة نزُولهِ ولا الخطوب حال خوضها تأكد أنها مهما عَظُمت فهي علىٰ قدر تحمّلك ذلك الّذي تجهلهُ أحيانًا، وإنما يُبتلىٰ المرءُ علىٰ قدر دينه ولا تُكلفُ نَفسٌ إلا وسعها.

#فاطمة_الطيرة
١١/رمضان

الصّلاةُ على النّبيّ، سُورة الكهف، والدُّعاء 🌻

أرسلُوا دعواتِكم ندُعو لكم بها منّ الله عليكم من فضلهِ بالإجابة العاجلة🩵

هل دعيت لإخوانك اليوم؟ إن لم تفعل فاذكرهم الآن.

💌 لديك رساله جديده :
أدعوليي نصفي موادي وربي يجبر بخاطري حرفياً تعبت 💔😔
_
نسأل الله أن يوفقكِ ويرزقك النّجاح والفلاح في الدّنيا والآخرة، دعواتكم لها🤍!.

💌 لديك رساله جديده :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ادعو لي بأن أكون أهلا للقرآن فيقبلني الله من أهله وييسر لي حفظه وإتقانه والعمل به مخلصاً لله وان يعافيني معافاة تامة في الدنيا والآخرة
أكرمكم المولى وزادكم علما وعملا وفضلا
⠀_
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، نسأل الله أن يتقبلكم وإيّانا في الصالحين ويرزقكم حفظ القرآن وفهمهُ والعمل بهِ ويجعلَ كل أعمالكم خالصة لوجهه الكريم، رفعكم الله بالقرآن وأكرمكم وأعزكم ورضي عنكم، دعواتكم لهم🤍!.

وفي هذه الجمعة من شهر رمضان :


اللهمّ اجعلني ووالدِيّ وأهلي وإِيّاكم من العُتقاء في دار البقاء ..

آمين.

💌 لديك رساله جديده :
أن ييسر لي ما قلبي قبل انقضاء شهر رمضان المبارك 🥺
⠀⠀_
أسأل الله أن يقرّ عينكم بما فيه خيرٌ لكم، دعواتكم لهم🤍!.

﴿فَاسْتَجَبَنَا لهُ ونَجَّينَاهُ مِنَ الغَمِّ وكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤمِنِينَ﴾

لقد كَان فِي غمٍّ أيضًا، لقد راوَدهُ ذاتُ الشّعور وزارتهُ ذاتُ الأيّام ولكنّه ظلّ مُؤمنًا ولم يبرحَ باب الدُّعاء يقرعهُ حَتّىٰ استجيبَ له، أرأيت كيف نـجىٰ؟ ليس بحيلةٍ ولا تدبِير بل بأمرٍ من ربّ السّماء.
لا تبرح عتبة الله حَتّىٰ تُجبر، ولا تفقد الأمل فمع كُلّ دُعاءٍ أنت تُؤجر؛ لا تخلع طُوق نجاتك مِن خطوب الدُّنيا وتشبّث بحبلِ الرّجاء فأنت تُمسك طرفًا والطّرفُ الآخر في السّماء، وسيتجِيبُ بما هُو خيرٌ لك🤍!.

-فَاطِمة الطّيرة
١٢/رمضان

﴿وَ لاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعملُ الظّالِمُونَ﴾

باتت مشاهد يوميّة، نراها في فلسطين ونسمعُ عنها في السودان وفي بقاعٍ شتّىٰ من العالم، آلاف الأرواح تتصاعدُ وينالُها الألمُ ظُلمًا آلاف اللاجئين يبحثون عن مأوى، ويتحسّسون الطعام لسد جوعهم ونحنُ نسأل كيف؟ وإلىٰ متىٰ؟ وما الحل؟ .. ولكن لم تسقط طوبةٌ واحدة، ولم تزهق روح بهيمةٍ في الشارع ولا توقف قلبٌ عن النّبض ولا بترت ساقٌ ولا يدٌ إلا يعلمها سبحانهُ! كان شهيدًا علىٰ ذلك سمع ورأىٰ وحفظ، يسجّل للظالمين ويكتب ثواب الصّابرين؛ إيّاك أن تظنّ أنه نسي-حاشاهُ سبحانه-لقد رأىٰ ما لا رأيت وسمع ما لم تسمع وأحصىٰ ما لم تُحط به وهو المنتقمُ العزيز!

اللهمّ احصِ من تكالب علىٰ إخواننا عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا اللهمّ اشفِ صدور قوم مؤمنين وثبّتنا وإياهم علىٰ الهدىٰ .. آمين.

#فاطمة_الطيرة
١٢/رمضان

هل دعيت لإخوانك اليوم؟ إن لم تفعل فاذكرهم الآن.

﴿قَدْ أَفلَح المُؤمِنُونَ﴾

إيّاك أن تستلم مَا دُمت مُؤمَنًا بالله، فالتّوفيقُ حليفُك والخَيرُ مُقدّرٌ لك، قد لا يبدُو الأمر كذلك في بعضِ الأحايين، قد يكُون ظاهرُ الأمر خسارة لا تعوّض وفواتٌ لا لحاق به، ولكنّك مُؤمنٌ يا رفيق الدّنيا ليست لك إنّها محطّ اختبارك فقط وأنت مَأجورٌ علىٰ كُلّ شيء، وستظهرُ نتيجتك فِي الآخرة، والآخرةٌ خيرٌ .. وأبقىٰ.

-فاطِمة الطّيرة
١٣/رمضان

رسالةُ اليوم :

من الصّعب أن يصبح النّاس أكثر لطفًا، ولكن بالإمكان أن تكون أكثرَ تحمُّلاً، قاتل ")

من الناس من يصيبه اليأس والقنوط عند سماع الأخبار المؤلمة من استضعاف المسلمين ونسائهم وولدانهم، فيظل -في أحسن أحواله- قاعدا يائسا ينتظر نزول النصر من السماء..

أما العارفون بسنن الله، فيوجّهون أصابع المسؤولية إلى أنفسهم، ويعلمون أن النصر لن يكون إلا بأمثالهم، ويتذكرون أن الله -العليم بأولئك المستضعفين، السميع لاستغاثاتهم، الرحيم بهم، القدير على نصرهم- إنما يلوم المقصرين عن القيام بحق إخوانهم، ويحمّلهم أمانة رفع الظلم عنهم: { وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُستَضعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلدَ ٰ⁠نِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخرِجنَا مِن هَـٰذِهِ ٱلقَریَةِ ٱلظَّالِمِ أَهلُهَا وَٱجعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا }
فلا تزيدهم تلك الأخبار حينها إلا عملا وبناءًا، واستشعارا لثقل المسؤولية الملقاة على عواتقهم.

غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.

فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،

غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.

مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.

والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.

وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)

وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:

‏ https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared

﴿ وَ إِنْ تُعِدُّوا نِعمةَ اللهِ لا تُحصُوها﴾

حاول مرّةً خُذ قلمًا و ورقة واجلس مع نفسك لتكتبُ نعم الله عليك-التي تعرفها-وأجزمُ لك أنك تجهل الكثير، حاول أن تستذكرَ النّعم لعلها تريك حجم ضعفك وفقرك وحاجتك لمن منَّ عليك بما علمت وما لم تعلم فكنت محاطًا بخيراته من كل جانب وغارقًا في نعمهِ من رأسك لأخمص قدميك!.

تذكر أن تحمدَ الله وتشكرهُ كل يوم، سبحانهُ لا نُحصي ثناءً عليه! واعلم-رحمك الله- أن حمدك وشكرك له يحتاجُ حمدًا آخر فكم من غافلٍ وأنت هُديت؟

#فاطمة_الطيرة
١٣/رمضان