🔹الورد الثالث عشر (١٣٩_١٤٨)🔹

🌟((وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (139) إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ)) (141)


🌟(( فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞ (142) فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ)) (144)


🌟((فَنَبَذۡنَٰهُ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞ (145) وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ (146) وَأَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ (147) فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ)) (148)

( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) "سبّح الله أيها المبتلى، يأتيك الفرج وإن عَظُم البلاء ."

فوائد القرآن

لا يفك قيد الكرب إلا من قدّره، وأعظم أسباب الفرج تعظيم الله بذكره وتسبيحه والسجود له

عبد العزيز الطريفي

🔹الورد الرابع عشر (١٤٩_١٥٧)🔹

🌺((فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ (149) أَمۡ خَلَقۡنَا ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ إِنَٰثٗا وَهُمۡ شَٰهِدُونَ)) (150)

🌺((أَلَآ إِنَّهُم مِّنۡ إِفۡكِهِمۡ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ(152) أَصۡطَفَى ٱلۡبَنَاتِ عَلَى ٱلۡبَنِينَ)) (153)


🌺((مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155) أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ (156) فَأۡتُواْ بِكِتَٰبِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ)) (157)

🔹الورد الخامس عشر (١٥٨_١٦٦)🔹

🎀((وَجَعَلُواْ بَيۡنَهُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبٗاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ (158) سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ)) (160)


🎀((فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ (161) مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ (162) إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِيمِ)) (163)


🎀(( وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ (164) وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّآفُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ)) (166)

١١٦🌱
المحور الثامن:

كمال عقول أولياء الله تعالى .


● المؤمنون أولياء الله تعالى عقولهم راجحة، متفانية في محبة الله تعالى والإخلاص له :
متراصون  في صفوف منتظمة لكمال الذل والخضوع لجلاله لما عرفوه، لا سيما حال عبادتهم  وطاعتهم،

● كل منهم لا يجاوز قدره ومقامه وَمَا مِنَّاۤ إِلَّا لَهُۥ مَقَامࣱ مَّعۡلُومࣱ ۝١٦٤ وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّاۤفُّونَ ۝١٦٥ .

● لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد فقولوا: عبدالله ورسوله». "" ثابتون على تنزيه الله تعالى عن جميع النقائص، وعن ماثلة 
أحد من خلقه، وعن الولد والبنات والنكاح .

نظم الماس والدرر في معرفة مقاصد السور

http://hottg.com/AflaYatdabroon