TG Telegram Group Link
Channel: خواطر. دينيه📚
Back to Bottom
والتحديد بمد بر أو نصف صاع ليس عليه دليل، وإنما وردت الأدلة بمطلق الإطعام، فيرجع ذلك إلى العرف فما عده الناس في عرفهم إطعاما كان إطعاماً، وعلى هذا فلو أطعم المساكين فغداهم أو عشاهم أجزأ؛ وقد كان أنس بن مالك بعدما تقدم به السن يفطر ويجمع المساكين فيغديهم أو يُعشيهم .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
✿ *قَالَ ﷺ : ( إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ )*
[ البخاري (3277) ، ومسلم (1079) ]

وفي رواية لمسلم: ( وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ) .

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

📘¦ *تفتيح أبواب الجنة في رمضان* ¦

✿ الأبواب المفتحة في رمضان وقعت ثلاثة في الأحاديث النبوية:
1-فتح أبواب الجنة، وهي الرواية المتفق عليها.
2-فتح أبواب السماء، وهي رواية البخاري.
3-فتح أبواب الرحمة، وهي رواية مسلم.

• من أهل العلم من رأى أن النوعين الثاني والثالث هما رواية بالمعنى ، وأن المحفوظ في الأحاديث هو الأول، وهو اختيار أبي الفضل ابن حجر رحمه الله، وهو أشبه.

وإن قيل بصحة الألفاظ الثلاثة فإن النوعين الأخيرين يرجعان إلى الأول، وهو فتح أبواب الجنة.

• فأما فتح أبواب السماء فإنه يُراد به: رفع أعمال الصائمين إلى الله وتقبلُه لها، قال الله تعالى (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)

• وأما فتح أبواب الرحمة فإنه يُطلق على معنيين:
1-التوفيق إلى أنواع الأعمال الصالحة.
2-فتح أبواب الجنة.
فالأول يتعلق بالدنيا، والثاني يتعلق بالآخرة.

✿ الفتح والغلْق المذكوران اختُلف في حقيقتهما على قولين:
1-أنه حق على حقيقته، وهو قول ابن المنيِّر في شرح البخاري وآخرين.
2-أن المراد به تيسير الطاعات على الخلق، والحيلولة بينهم وبين السيئات.
وهو قول عياض اليحصبي في شرح مسلم وآخرين.
والصحيح منهما هو الأول؛ فإن الاصل كون الخطاب الشرعي على الحقيقة وفق ما تعرفه العرب في كلامها؛ فإن العرب تعرف من فتح الأبواب وإغلاقها: تشريعها وإيصادها، فالفتح تشريع لها، والغلق إيصاد لها، والأصل حمل الكلام على حقيقته.

✿ *الإشارة إلى تفتيح أبواب الجنة في رمضان وتغليق أبواب النار تفيد أن أبواب الجنة قبل ذلك مغلَّقة وأبواب النار مفتوحة؛ فإذا دخل رمضان قلبت الحال؛ ترغيبا للخلق في طلب ما يقربهم إلى الله، وتبعيدا لهم عما لا يحبه الله.*

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

📘¦ *تصفيد الشياطين* ¦

✿ اختلف في تعيين الشياطين على قولين:
1-يتناول الشياطين كلها.
2-يختص ببعضها.
والقائلون باختصاصه مختلفون فيه على قولين:
1-أنها الشياطين المسترقة للسمع، وهو قول الحُليمي.
2-أنه مختص بالشياطين العاتية المتمردة، وهو قول أبي بكر ابن خزيمة صاحب الصحيح.

وأصح القولين أن السَلْسَلة تكون على الشياطين كلها، على اختلاف أحوالها، العاتية وغيرها، والمسترِقة وغيرها.

• *المراد بهذه الشياطين المسلسَلة : المنفصلة عن النفس، البائنة منها.*

وأما الشيطان القرين فإنه لا يُسلسَل؛ لحديث قصة صفية في الصحيحين لما جاءت النبي ﷺ في معتكفه ، وفيه (إني خشيت أن يُلقي الشيطان في نفوسكما شيئا) والمراد بالشيطان هو شيطانهما المقارن لهما، وكان ذلك في رمضان.

ومما يدل عليه حديث (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم) والمراد به القرين، لا كل شيطان.
وكذا كون الصائم يحتلم، والاحتلام من الشيطان.

  ‏•••═══ ༻✿༺═══ •••

*فوائد متفرقة، مستفادة من تعليقات الشيخ د.صالح بن عبدالله العصيمي-حفظه الله- على:*

1- "فضائل شهر رمضان"
2- "فضل صيام رمضان وقيامه"
وكلاهما للشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله-.

3- " مقاصد الصوم" للعز بن عبد السلام رحمه الله.

‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
فوائد منتقاة من برنامج مجالس الفقه لفضيلة الشيخ أ.د سعد بن تركي الخثلان وفقه الله  الاثنين ٩-٨-١٤٤٥هـ
(الأحكام والمسائل المتعلقة بالصيام٢):

١/  الصبي إذا أطلق يراد به الصبي المميز ، أما غير المميز فلا يصح منه الصوم كمن عمره مثلا ٤ سنوات؛ لأنه لا يعقل نية الصوم، والصوم إمساك بنية، لكن إذا كان الصبي مميزاً بلغ ٧ سنين فأكثر فمن حيث الوجوب لا يجب عليه الصوم حتى لو قارب البلوغ أو بلغ ١٤ سنة ولم تظهر منه إحدى علامات البلوغ لا يجب عليه الصوم لحديث: " رفع القلم عن ثلاثة" لكن يستحب لوليه أن يأمره بالصوم حتى يعتاده كما يأمره بالصلاة، لحديث : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع "؛لأن الصبي لو بلغ ولم يؤمر لربما صعب عليه الصوم.
والعمر ما بين ٧ سنوات إلى البلوغ مهم جداً للصبيان، فهي من أهم مراحل العمر تغرس فيها القيم الفاضلة.
فلو عوده على الصوم بالتدرج كأن يصوم إلى الظهر مثلاً ثم يتدرج معه وليه إلى المغرب فلا بأس بذلك.

٢/ المغمى عليه ومن صُرع، ومن فقد عقله، ومن حصل له تبنيج فإن كان ذلك ليس في جميع النهار حتى لو أفاق دقيقة أو دقيقتين صح صومه ؛ لأنه يصح عليه أنه أمسك بنية أما إذا كان الإغماء في جميع النهار فإنه يجب عليه القضاء؛ لأنه لا يصح منه الصيام؛ لأن الصيام إمساك بنية، والنية لا تصح من المغمى عليه، لكن يجب عليه القضاء، وأما بالنسبة للصلاة لا يجب عليه قضاء الصلوات؛ ما دامت أن مدة الإغماء طويلة، والتفريق بين الصلاة والصوم وردت به الشريعة، ها هي الحائض يجب عليها قضاء الصيام ولا يجب عليها قضاء الصلاة، إذا المغمى عليه إذا كانت مدة الإغماء طويلة لا يجب عليه قضاء الصلوات، لكن يجب عليه قضاء الصيام، أما إذا كانت مدة الإغماء يسيرة يجب عليه قضاء الصلاة والصيام، وأحسن ما قيل في ضابط اليسير في حدود ثلاث أيام فأقل.

٣/يجب تبييت النية من الليل لصيام كل يوم واجب، لحديث حفصة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له» وهو حديث صحيح، أخرجه أبو داوود، والترمذي، والنسائي، والراجح وقفه لكن عليه العمل عند أهل العلم؛ والحكمة من ذلك أن يكون النهار مشمولا بنية الصوم؛ فالصوم إمساك بنية، والنية ركن في الصيام في أي صوم واجب من قضاء أو نذر ونحوه
أما صيام النافلة فلا يشترط هذا الشرط فله أن ينوي أثناء النهار لفعله صلى الله عليه وسلم والظاهر أنه يؤجر من حين إنشاء نيته.

٤/ يستحب تعجيل الفطر؛ لحديث : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" رواه البخاري ومسلم، ويغتنم ما قبيل الفطر بالدعاء؛ لحديث:" إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد".
أما حديث:" بسم الله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وتقبل مني إنك أنت السميع العليم" أخرجه الطبراني لكنه ضعيف، فلا يقال على أنه سنة، لكن إن قال له من باب الدعاء فلا بأس.
أما حديث:" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" حديث حسن بمجموع طرقه لكن يقوله عند الظمأ بالفعل بخلاف إذا لم يظمأ كأن يكون في الشتاء مثلاً فلا يقوله؛ لأنه قال قولاً غير صادق فيه.
وعليه لم يثبت دعاء مخصوص عند الفطر فليدع بخيري الدنيا والآخرة.
ويفطر على رطب فإن عدم فتمر فإن عدم فماء.
فإن لم يجد ماء نوى الفطر بقلبه.

٥/ المسافر أباح الله له الفطر في نهار رمضان ؛ لقوله تعالى:" فمن كان منكم مريضاً أوعلى سفر فعدة من أيام أخر" وأقل مسافة للسفر عند جمهور الفقهاء ٤ برد وتعادل ١٦ فرسخاً وتعادل ٤٨ ميلاً وتعادل بالتقديرات المعاصرة ٨٠ كيلو متراً فإذا قطعها أو أكثر أو أنه كان مسافراً ثم أقام مدة يجوز له معها أن يترخص برخص السفر ؛ فله الفطر.
والمسافر له مع الفطر ثلاث حالات:
الحالة الأولى: أن يشق عليه الصيام في السفر مشقة شديدة غير محتملة، فيجب عليه الفطر؛ لما جاء في الصحيحين عن جابر – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم : «كان في سفر وشق على الناس الصيام فدعا بماء وشربه، وأفطر الناس،  وقيل له أن بعض الناس قد صاموا فقال: أولئك العصاة، أولئك العصاة» فقوله أولئك العصاة يدل على وجوب الفطر في هذه الحال، ويحرم الصوم.
الحالة الثانية: أن يكون الصيام في السفر يشق مشقة غير شديدة، ويكون الفطر أرفق به، فيستحب في حقه الفطر؛ لحديث:" ليس من البر الصيام في السفر" .
الحالة الثالثة: أن يتساوى عنده الأمران فالأفضل أن يختار الأيسر ؛ لقوله تعالى: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " فإن تساوى عنده اليسر كأن يكون في الطائرة ومكيفة وهكذا في الفندق ولا يعتريه أدنى مشقة غير معتادة إذا صام فالأفضل الصيام، لما جاء في الصحيح، عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: «خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى أسفاره في يوم حار، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبدالله بن رواحه» فكون النبي صلى الله عليه وسلم كان صائما؛ فالأظهر لأنه عليه الصلاة والسلام لم يشق عليه الصوم؛ لأنه كان مع الصحابة وكانوا يخدمونه، كان هو النبي والقائد، والصحابة يعظمونه
ويخدمونه ، أما بقية الصحابة فأفطروا ما عدا عبدالله بن رواحة؛ ولأن الصوم في هذه الحال أسرع في إبراء الذمة ، وجاء في حديث أنس: "سافرنا مع رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلم في رمضانَ فمنا الصائمُ ومنا المُفطرُ لا يعيبُ الصائمُ على المُفطرِ ولا المُفطرُ على الصائمِ".

٦/ الحامل والمرضع يجوز لهما الفطر في نهار رمضان، ويدل لذلك حديث أنس بن مالك الكُعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة، وعن الحبلى والمرضع» أخرجه أبو داوود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، بسند صحيح.
المرضع في الوقت الحاضر مع وجود الحليب المجفف لها الفطر لأنه لا يقوم مقام الرضاعة الطبيعية ،لكن ما الواجب عليهما؟
منهم من قال: إن خافتا على أنفسهما فيجب عليهما القضاء، وإن خافتا على الولد فعليهما القضاء والإطعام،  وإن خافتا على  أنفسهما و على ولديهما فمنهم من قال الواجب القضاء ومنهم من قال  القضاء والإطعام.
القول الثاني في المسألة: أن الواجب عليهما القضاء فقط  في جميع الأحوال سواء خافتا على أنفسهما، أو على ولديهما، أو على أنفسهما وولديهما؛ لأنهما كالمريض، والمريض لا يجب عليه سوى القضاء.
وهذا القول هو اختيار شيخنا عبدالعزيز بن باز، والشيخ محمد ابن عثيمين – رحمهما الله تعالى – وهو ظاهر القرآن، فإن الله تعالى قال: ﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ الحامل والمرضع كالمريض وإيجاب الإطعام عليهما ليس عليه دليل ظاهر والأصل في أموال الناس الحرمة، والآثار الواردة لا تقوى لإيجاب الإطعام على الحامل والمرضع ، والله أعلم.
🙂شروط قبول العمل:
قال الله تعالى في سورة الفرقان (وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴿23﴾ الفرقان.
وقَدِمْنا إلى ما عملوه مِن أعمال في ظاهرها أعمال خير وبر، فجعلها الله سبحانه وتعالى أعمال باطلة غير مقبولة لا تنفع ذلك الإنسان، وكأنها كالهباء المنثور (وهو ما يُرى في ضوء الشمس من خفيف الغبار). فلماذا لا يقبل؟!
لان هذا العمل كان لا يتوفر في صاحبه الإيمان بالله الصحيح، والإخلاص له، والمتابعة لرسوله محمد، صلى الله عليه وسلم.

قاعدة مهمة لقبول العمل: -
أي عمل يقوم به الإنسان يجب أن يكون متوفر فبه ثلاثة شروط:
1. الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
2. أن يكون فيه إخلاص لله عز وجل وحده وليس فيه أي رياء أو سمعة أو أي شيء آخر دون الله.
3. أن يكون العمل على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
” أنا عندَ ظنِّ عبدي بي “

قال الإمام القُرطُبِيُّ -رحمه الله-:
- قِيل: معنى (ظنَّ عبدي بي):
١- ظنُّ الإجابةِ عند الدعاء،
٢- وظنُّ القَبول عند التوبة،
٣- وظنُّ المغفرة عند الاستغفار،
٤-وظنُّ المُجازاة عند فعل العبادة.

فتحُ البارِي بشرح صحيح البخارِي للإمام الحافظ ابن حجر -رحمهم الله أجمعين- (١٣/٤٤٠)
‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

كان رسول اللهﷺ يعود المرضى ويؤنسهم ويشرح صدورهم بعيادتهم ويرقيهم أحيانا،

وهكذا ينبغي للإنسان أن يعود إخوانه المرضى سواء كانوا في المستشفيات أو كانوا في بيوتهم لما في ذلك من إدخال السرور عليهم،

وإدخال السرور على المريض نصف الدواء في الواقع لأن نفسه تنبسط وصدره ينشرح وينسى الألم لا سيما إذا كان العائد له ذو قيمة في المجتمع فإن العيادة يتضاعف أجرها وينبغي لمن عاده أن يدخل السرور عليه وأن يقول له أنت اليوم خير من أمس والإنسان خير من أمسه سواء كان في شفاء أو في زيادة مرض.

نور على الدرب
فوائد منتقاة من برنامج مجالس الفقه لفضيلة الشيخ أ.د سعد بن تركي الخثلان وفقه الله  الاثنين ١٦-٨-١٤٤٥هـ
(الأحكام والمسائل المتعلقة بالصيام٣):

١/ الفطر في نهار رمضان لأجل العمل وليس بسبب آخر من مرض أو سفر أو نحو ذلك من الأعذار التي تبيح الفطر لا يجوز ؛ والصوم أهم من العمل فممكن أن يحول عمله في الليل، أو يعمل أول النهار ونحو ذلك من الحلول، وقد كان الناس قديماً يعملون في نهار رمضان ولم يقل أحد من الفقهاء أن العمل يبيح الفطر مطلقاً، فعلى الصائم الصبر إلا إذا كان مريضاً،
وجسم الإنسان له قدرة على تحمل الجوع والعطش عدة أيام، ولذلك لما وقعت زلازل في بعض البلدان، وجد أشخاص أحياء بعد أسبوع، وقد كان صلى الله عليه وسلم يصب على رأسه الماء وهو صائم من شدة العطش كما في سنن أبي داود، فبعض الناس يؤتى من قبل قلة الصبر من جهة ومن جهة أخرى التعود على الرفاهية والترف.

٢/ طول النهار ليس عذر للفطر إلا إذا كان النهار مطبقا ٢٤ ساعة كما يكون في القطبين في بعض فترات السنة؛ فهؤلاء يعملون بالتقدير لديهم على أقرب بلد يتمايز فيه الليل عن النهار. أما طول النهار فقط مع تمايزه من الليل فليس بعذر، ففي المملكة العربية السعودية قد تصل ساعات الصوم إلى ١٧ ساعة والناس يصومون وفي بعض البلدان قد يصل إلى ١٩ ساعة مع أن بلادهم أبرد من بلادنا.

٣/ النية ركن في الصيام وتؤثر على كثير من أحكام الصيام؛ لأن حقيقة الصيام:" الإمساك بنية"، فآكد أركان الصيام النية كما أن آكد أركان الصلاة السجود، و آكد أركان الحج الوقوف بعرفة؛ فإذا لم يقطع النية وعزم على قطعها كأن يكون مسافراً ويقول إذا وصلت للفندق أفطر ثم غير رأيه فصومه صحيح؛ لأنه لم يقطع النية، لكن إذا قطع النية بقلبه فسد الصوم؛ لأن حقيقة الصيام:" الإمساك بنية".

٤/ حديث: من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدًا فليقض ، وهذا الحديث لا يصح مرفوعا لكن عليه العمل عند أهل العلم، ومعنى: “ذرعه القيء” أي: غلبه، فإذا غلبه القيء رغمًا عنه لم يفسد صومه، أما إذا تعمد القيء إما بفعله، وإما بالشم، أو بالنظر، فيفسد صومه بذلك.

٥/ التحاميل تخرج على مسألة ذكرها الفقهاء وهي الاحتقان من الدبر وهي محل خلاف:
القول الأول: يفسد الصوم وهو قول الحنابلة؛ لأنها في معنى الأكل والشرب ويجد الصائم لها أثراً.
القول الثاني: لا تؤثر على صحة الصيام، وذلك لأنها ليست بطعام، ولا شراب، وليست بمعنى الطعام والشراب، والأصل صحة الصيام واختاره الإمام ابن تيمية. وعليه فالتحاميل ليست من المفطرات.

٦/ بلع النخامة: إذا لم تصل للفم لا تفسد الصوم قولاً واحداً، أما إذا وصلت للفم ثم ابتعلها فهذه محل خلاف:
القول الأول: تفسد الصوم وهو قول الحنابلة؛ لأنه أدخل شيء إلى جوفه أشبه ما لو أدخل مأكولاً أو مشروباً.
القول الثاني: لا تؤثر على صحة الصيام، وذلك لأنها ليست بطعام، ولا شراب، وليست بمعنى الطعام والشراب، والغالب أن ذلك بغير اختياره وهو الأقرب والله أعلم. لأن الأصل صحة الصيام وفي غالب من يستفتي عنها لديه وساوس لذا القول بأنها ليست مفطرة يقطع طريق الوساوس.

٧/ تحليل الدم إذا كان يسيراً لا يفسد الصوم مثل التحليل عن طريق جهاز السكر أما إذا كان كثيراً مثل أربعة أنابيب فهذا في معنى دم الحجامة وقد وقع الخلاف في دم الحجامة على قولين:
القول الأول: تفسد الصوم وهو قول الحنابلة.
القول الثاني: لا تفسد الصوم وهو قو الجمهور.
الحنابلة استدلوا بحديث :" أفطر الحاجم والمحجوم"
وهو صحيح من جهة الصناعة الحديثية وصريح كذلك في أن الحجامة تفسد الصوم.
أما الجمهور القائلون بأنها لا تفسد الصوم استدلوا بما جاء عند البخاري أنه صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم واحتجم وهو محرم وقالوا أن حديث :" أفطر الحاجم والمحجوم" منسوخ.
والراجح والله أعلم أنها تفسد الصوم اختاره الإمامان ابن تيمية وابن القيم؛ لأن الحديث صحيح صريح، ولا يسلم بدعوى النسخ لأن ذلك يحتاج لمعرفة المتقدم من المتأخر وهذا غير وارد هنا، وأما أنه صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم واحتجم وهو محرم فالمحفوظ من الرواية أنه احتجم وهو محرم وهذا الذي اتفق فيه البخاري ومسلم وأما وهو صائم فغير محفوظة. وعلى تقدير ثبوتها فهي تحتمل أموراً كما ذكر ذلك الإمام ابن القيم:
يحتمل أنه فعل ذلك في سفر، وكان يفطر في غالب أسفاره ، أو في مرض، أو صوم نافلة، ويحتمل غير ذلك، والقاعدة تقول: إذا تعارضت دلالة القول مع دلالة الفعل قدمت دلالة القول؛ وعليه فإذا كان دم التحليل بمعنى دم الحجامة فهو مفطر أما إذا كان يسيرا كتحليل قياس السكر أو قلع السن فلا يفطر.

٨/ التبرع الدم من المفطرات لكن إذا احتيج لذلك فلا بأس ويقضي هذا اليوم وهو مأجور؛ لإحسانه لأخيه.

٩/ الحاجم اليوم تختلف طريقة حجامته عن السابق، ففي السابق يقوم باجتذاب الهواء الذي في القارورة وربما وصل شيء من الدم إلى جوفه وهو لا يشعر أما اليوم فهي بطريقة تفريغ الهواء فلا تفطر الحاجم .
١٠/ المذي: هو سائل لزج يخرج عند اشتداد الشهوة ويخرج من الرجل والمرأة جميعاً أما المني فيخرج دفقاً بلذة وهو مفسد للصوم بالإجماع
أما المذي فوقع فيه الخلاف بكونه مفسد للصوم على قولين:
القول الأول: يفسد الصوم قياسا على المني ولحديث "يدع شهوته وطعامه من أجلي" ومن خرج منه المذي لم يدع شهوته وهو مذهب المالكية والحنابلة.
القول الثاني : لا يفسد الصوم وهو قول الحنفية والشافعية ورواية عند الحنابلة وقالوا لا دليل يدل على أنه مفسد للصوم والأصل صحة الصيام، ولحديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم "يقبل ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه" والحديث في الصحيحين، والتقبيل والمباشرة مظنة لخروج المذي وهو الراجح اختاره من الأئمة ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين أما حديث يدع شهوته أي الجماع وما يتعلق به فالأحتديث يفسر بعضها بعضاً أما قياس المذي على المني فهو قياس مع الفارق فالمني طاهر على الراجح ويوجب الغسل بينما المذي نجس وإن كانت نجاسته مخففة ولا يوجب الغسل وهذه من المسائل التي تعم بها البلوى وتحتاج الأمة لبيانها فلو كان مفسداً للصوم لبينه صلى الله عليه وسلم بيانا واضحاً واستفاض واشتهر وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.

١١/ قطرة الأنف مفسدة للصوم إذا وصل ماءها للحلق
، والأنف طريق غير معتاد للجوف لكن يصار إليه إذا تعذر  إيصال الطعام والشراب عبر الفم للجوف كما تجد ذلك عند بعض المرضى، ولحديث لقيط بن صبرة: "بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً".
أما قطرة الأذن والعين إذا وصل ماءها للحلق فهل تفسد الصوم؟ قولان للفقهاء:
فمن قال أنها لا تفسد الصوم قالوا أن العين والأذن ليستا بمنفذ معتاد للطعام والشراب بخلاف الأنف فقد يصار لذلك كما تقدم ولم ير أن أحدا أعطي الطعام والشراب عبر أذنه أو عينه فالراجح أنهما لاتفسدا الصيام حتى لو وجد الطعم في حلقه فيكون مجرد رطوبة.
من صغري وأنا حافظ سورة قريش ولما قرأت
تفسيرها خفت الله أكثر..
تابعوا معايا

1- ‏السورة مكونة من اربع آيات "لإيلاف قريش" هذه أول آية من سورة قريش، تناقش مشكلة حياتية وهي «إلفُ النعمة»
أول مرة أسمع عتابًا من إيلافِ النعم..

كان أهل قريش معتادين على الفقر والجوع والحياة البدائية البسيطة.

2- ‏لدرجة أن عندما يصل أحدهم لشدة الفقر، كان يأخذ أهل بيته لمكان يسمى بالخباء، يبقون فيه حتى يموتوا كلهم من الجوع، وهذه العادة في الجاهلية كان اسمها "الإعتفار".

3- ‏كان هناك عائلة كبيرة اسمها "بني مخزوم" كانوا سيموتوا من الجوع الشديد، وعندما وصل خبرهم الى "هاشم بن عبد مناف" أحد كبار التجار، استاء من وجود هذا الجهل والفقر في أهل البيت الحرام.

4- ‏فجاء هاشم بن عبد مناف وغير هذه العادة، وقال لهم: أنتم أحدثتم عادة تُذَلون بها بين العرب وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبعًا.

5- ‏فقسم القبيلة لعشائر، وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى بقى الفقير مثل الغني، وعلمهم أصول التجارة، ونظم لهم رحلتين في العام "رحلة الشتاء والصيف".

6- ‏رحلة للشام علمهم تجارة الفواكه في الصيف، ورحلة لليمن علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء

حتى جاء خير الشام واليمن الى مكة وأصبح سكانها في حال أفضل، وانتهت ظاهرة الإعتفار...

بدأ أهل قريش يكفرون بالنعمة، بعدم شكر الله عليها.. (كفران النعم هو أن تألفها فلا تراها نعمة).

7- ‏فلما ألفت قريش وأهل مكة النعم التي أنزلها الله عليهم أنزل الله فيهم الأمر الإلهي بأن يعبدوا رب هذا البيت {فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}

نِعَم الله على الناس عمومًا لا تحصى فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة الظاهرة وهي (دوام النعمة).
8- ‏واطعامهم بعد الجوع، وتأمينهم بعد اعتيادهم العيش في رعب وخوف من الموت.. {{أطعمهم من جوع * وآمنهم من خوف}}.

لا تألف فتجحد، لكن اشكر الله تألفك نِعمته، افرح بنعمة الله عليك واشكرها حتى لو متكررة للمرة الألف، لأن مجرد دوام النعمة "نعمة" وإلفُ النعمة وعدم شكرها جحود وظلم.
9- ‏اجعل دائمًا كلمة "الحمد لله" على لسانك في كل وقت، قلها بقلبك عن رضا واقتناعٍ لما فيها من أجرٍ عظيم..

فالحمد لك يا الله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
فوائد منتقاة من برنامج مجالس الفقه لفضيلة الشيخ أ.د سعد بن تركي الخثلان وفقه الله  الاثنين ٢٣-٨-١٤٤٥هـ
(الأحكام والمسائل المتعلقة بالصيام٤):

١/ الكحل محل خلاف بين الفقهاءفي إفساده للصوم:
منهم من قال أنه لا يفسد الصوم وهو قول الحنفية والشافعية؛ لأن العين ليس بمنفذ معتاد للجوف، ولأن الكحل ليس ‏أكلاً ولا شرباً وليس في معنى الأكل والشرب، ‏وما يجده في حلقه من آثار الكحل فهو مجرد رطوبة والأصل صحة الصوم .
‏ومنهم من قال أنه يفسد الصوم إذا وجد طعمه في حلقه وهو قول المالكية والحنابلة ؛ ‏واستدلوا بأن له جرم ويدخل إلى الجوف.
والراجح أنه لا يفسد الصوم؛ ‏وذلك لأن الأحاديث الواردة في الكحل كلها لا تثبت من جهة الصناعة الحديثية ‏كما ذكر ذلك الترمذي.
‏أما ما يتعلق بالرطوبة و أثر الكحل في الحلق فيوجد منفذ يسير من العين إلى الجوف كما ذكر ذلك بعض الأطباء لكن ‏تبقى العين كما تقدم ليست بمنفذ معتاد للجوف والأصل صحة الصوم ؛ فعلى ذلك الكحل وقطرة العين ليست من المفطرات.

٢/ تذوق الطعام بالنسبة للصائم لا بأس به للحاجة لمعرفة قدر ملوحة الطعام، لا بأس به، ولكن يلفظ هذا الذي قد تذوقه، يلفظه، وليس له أن يبتلعه، فإن نفذ إلى الجوف رغما عنه فلا شيء عليه.

٣/ ‏بلع الريق لا يؤثر على الصوم ‏فهو معفو عنه وحكى الإجماع على ذلك؛ لأنه ليس ‏أكلاً ولا شرباً وليس في معنى الأكل والشرب والأصل صحة الصوم.
‏لكن لو جمع ريقه فابتلعه قاصدا ذلك فقد ذكر الفقهاء أنه يكره ذلك ،‏وفي الغالب الذي يسأل عن بلع الريق والنخامة لديه نوع وسوسة.

٤/ ‏الأقرب في ضابط ما يحصل به التفطير للصائم ‏ما ذكره الإمام ابن تيمية رحمه الله وهو: " ‏ما كان منصوصاً عليه أو في معنى المنصوص" ‏وهو ضابط مانع جامع ‏فالأكل والشرب منصوص عليه ويلحق به الإبر المغذية لأنها في معنى الأكل والشرب.
‏أما ما لم ينص عليه وليس في معنى المنصوص فليس بمفطر فمثلا قطرة الأذن ‏فليست منصوصاً عليها وليست في معنى المنصوص.
‏وهناك أصل آخر مهم جدا في النظر فيما يحصل به  التفطير وهو الأصل صحة الصيام ‏فالذي معه الأصل لا يطالب بالدليل وإنما يطالب بالدليل الذي ليس معه الأصل.

٥/ بخاخ الربو الذي هو مجرد رذاذ لا يفسد الصوم ‏لأن معظمه يذهب إلى الرئة ‏وما يصل منه إلى المعدة فهو ‏يسير جدا وهو أقل من الملوحة التي تبقى بعد المضمضة في الوضوء وهي معفو عنها بالإجماع فهكذا ما يصل للمعدة من بخاخ الربو فهو من باب أولى.
‏وهناك أنواع أخرى يتعالج بها مريض الربو من غير البخاخ كالأقراص التي تتحول في فم المريض إلى دقيق يختلط مع الريق ثم يبتلعها المريض  فتفسد الصوم.

٦/ الأقراص التي توضع تحت اللسان لمرضى الذبحة الصدرية فعلى بعض أصول الفقهاء أنها تفسد الصوم
أما على القول الراجح فلا تفسده لأنها ليست أكلاً ولا شرباً وليست في معناهما.
فالأصل في هذه الأقراص التي توضع تحت اللسان ولا يبتلعها الصائم أنها لا تفسد الصوم.

٧/ ‏غسيل الكلى على قسمين:
‏الأول: الغسيل الكلوي الدموي ‏بحيث يستخرج الدم وينقى ثم يعاد ‏للجسم ‏فهو يفسد الصوم قياساً على الحجامة، ‏كذلك يضاف للدم الجلكوز ‏والأملاح والفيتامينات ونحوها من الأدوية ‏كما أفاد بذلك المختصون ‏فيرتفع عنده مستوى السكر، ‏ويجد نشاطاً وخفة وعليه فهذه الاضافات مفسدة للصوم.
الثاني: ‏الغسيل الكلوي البريتوني:‏وهو مرشح يوضع على غشاء البطن حول السرة ويمتص ما في الدم من شوائب بطريقة معينة ويمكن أن يستخدمه في البيت ويكون لبعض المرضى لا لكلهم وقد وقع فيه الخلاف بين الفقهاء المعاصرين هل يفسد الصوم أم لا
‏والراجح أنه يفسد الصوم وهو بمعنى الغسيل الكلوي الدموي ‏لأن الغسيل الكلوي البريتوني يوضع فيه الجلكوز والأملاح ونحوها فيشعر المريض بعدها بنشاط وخفة ويرتفع مستوى السكر وهذا يدل على أنه قد استفاد من هذا الغسيل.
‏وبالتالي الغسيل الكلوي بنوعيه مفسد للصوم
ولا حرج على الإنسان في ذلك، لا حرج عليه في أن يعمل الغسيل الكلوي في نهار رمضان، وبعد رمضان إن استطاع أن يقضي من غير حرج فإنه يقضي، وإن لم يستطع القضاء أو نصحه الطبيب بعدم القضاء، فإنه يُطعم عن كل يومٍ مسكينًا.

٨/‏البخور ليس بمفطر لأنه ليس أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما ‏لكن كره بعض الفقهاء تعمد استنشاقه؛ ‏لأنه يخشى مع كثرة تعمد استنشاقه أن يكون له جرم ويذهب إلى المعدة ‏فينبغي أن يتقيه الصائم ، ‏ولا يؤتى بالبخور في نهار رمضان في المساجد خاصة صلاة الجمعة وإنما يجعل في صلاة المغرب والعشاء. 

٩/ ‏شرب سجائر الدخان مفسد للصوم لأنها مزودة بالنيكوتين ‌‏بنسبة مركزة ومعه مواد أخرى فله جرم ‏وبالتالي له أثر على الجوف وعلى المعدة؛ ‏ولذلك الفتوى المستقرة عند أكثر العلماء أنه مفسد للصوم
بل قد تكون عند جميع العلماء لا أعلم أحداً قال أنها لا تفسد الصوم.
١٠/ الفرق بين البخور وسجائر الدخان أن سجائر الدخان تحتوي على مواد مثل النكيوتين ومواد أخرى فمجموع هذه المواد يحصل بها التفطير للصائم بينما البخور مجرد دخان وليس معه مواد أخرى ولذلك لا يفسد الصوم ويكره للصائم تعمد استنشاقه فقياس سجائر الدخان على البخور قياس مع الفارق.
*أمريكا أكبر دولة إرهابية في العالم:*
خالد بلخير.
👍👍👍👍👍👍👍👍

*طوفان الأقصى هو حقيقة طوفان بمعنى الكلمة، كم تبجحت أمريكا بحقوق الإنسان، وكم تظاهرت بالنفاق الحامض في الدفاع عن حقوق النساء والأطفال، فجاء الطوفان فزلزهم وفضحهم وعراهم، وأظهر أمريكا دولة الشر والإرهاب العالمي على وجهها الحقيقي المجرم الكالح الخبيث، قاتلهم الله أنى يؤفكون.*

*لم يعد العالم اليوم مستعداً لسماع التباكي من قبل أمريكا على حقوق الإنسان، ولم يعد يستمع لما سيقوله رؤساء أمريكا المنافقون الكذابون الدجالون، فأمريكا اليوم قد بدت على وجهها الحقيقي!! وهذا من أعظم انجازات طوفان الأقصى.*

*أمريكا اليوم هي التي تقوم بإبادة جماعية لأهل غزة!!*

*فالطيارون الذين يدمرون البيوت السكنية على رؤوس ساكنيها هم طيارون أمريكيون!! وأكبر دليل على ذلك هو ذلك الطيار الأمريكي الذي أحرق نفسه وهو يقول: لن أشارك بعد اليوم في الإبادة الجماعية لأهل غزة، فضحهم الله بذلك الطيار.*

*الذي يدمر المستشفيات هم أمريكيون بدرجة أولى لأنهم طيارون، حتى يموت الناس كباراً وصغاراً ورجالاً ونساء من المرض!! أو من الجراح التي يسببها القصف الأمريكي المجنون على بيوت الساكنين من النساء والأطفال، وإذا لم تكن هذه الإبادة الجماعية فلا ندري ما هي الإبادة الجماعية؟؟؟*

*أمريكا أكبر دولة إرهابية على وجه الأرض: لأن الأسلحة التي يستخدمها اليهود أبناء القردة والخنازير أخبث أمة على وجه الأرض وأظلم أمة وأقسى قلوباً هم اليهود عليهم لعنة الله، فالأسلحة المستخدمة في قتل الناس جميعاً هي أسلحة أمريكية بدرجة أولى، وأمريكا لا تبخل بمد الصهاينة المجرمين بأشد أنواع الأسلحة فتكاً وإجراماً.*

*أمريكا رأس الإرهاب لأنها لم تكتف بقتل الناس بالسلاح فحسب، بل قتلتهم بتدمير جميع الآبار التي يشرب منها الناس الماء، فمن لم يمت بالسلاح والقصف الهمجي البربري الأمريكي مات عطشاً، عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم الدين.*

*أمريكا إرهابية إرهابية: فهي التي تخطط لنتن ياهو، وهي التي تأمره بحصار أهل غزة، حتى يموتوا جوعاً!! وفي المقابل تنافق وتتظاهر بأنها ضد الحصار لتضحك على بعض السفهاء من الناس، فمن لم يمت بقوة السلاح والقصف العنيف المحرم دولياً ويسقط البينان على رؤوس ساكنيه فليمت بلا رحمة من الجوع!!*

*هذه هي أمريكا راعية الحرية والأمان والسلام وحقوق الإنسان في العالم!!*

*أمريكا الإرهابية تقف وبقوة في كل مرة يتم التصويت فيها في مجلس الرعب والخوف العالمي على وقف الحرب في غزة، تقف وتستخدم حق الفيتو وتقول: لا وتفشل القرار وبكل وقاحة، ثم تتباكى على دماء الأطفال والنساء!!*

*أمريكا إرهابية: فقد أظهرت بعض التقارير أن أكثر من ثمانين في المائة من الشعب الأمريكي يؤيدون النتن ياهو في إبادة الشعب الفلسطيني كله!! وحكومتهم الجائرة الظالمة تؤيد المجرمين في كل مكان في العالم، وتدعمهم، وخاصة اليهود فهي المدافع الأول عن اليهود في كل موقف ومحفل.*

*فهذا شعب تربى على الإرهاب والإرهاب العالمي.*

*أمريكا الإرهابية: قد تسلطت من قديم الزمان على الدول العربية ولا زالت إلى هذه الساعة وهي تسيطر عليها وتنهب أموالها وخيراتها.*

*آن الأوان لأحرار العالم أجمع أن يعرفوا أمريكا على وجهها الحقيق، والذي أظهره واضحاً في الصورة طوفان الأقصى، ولذا فعلى جميع دول العالم أن تعرف منبع الخطر على العالم كله، كما أن عليهم أن يتحدوا حتى يتزلزل هذا الكيان الطاغي، وتنهار الولايات المتحدة الأمريكية حتى تأخذ جميع شعوب الأرض حريتها.*

*اللهم عليك بالأمريكان الحاقدين المجرمين، اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ورد كيدهم في نحورهم، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم وعجل بهلاك ملكهم ودولتهم وأنزل بهم بأس الذي لا يرد عن القوم المجرمين.*

*اللهم أرنا في الأمريكان عجائب قدرتك، وعجائب قدرتك، اللهم لا ترفع لهم راية، ولا توصلهم إلى غاية واجعلهم لمن بعدهم عبرة وآية يا قوي يا عزيز يا جبار يا قهار يا متين يا رب العالمين.*
من كرامات الله المتتاليه لاهلنا في غزة
أن العدو الصهيوني قصف تجمعا سكنيا فهرع الناس لإنقاذ من يمكن انقاذه من تحت الركام
وأثناء الحفر وصل أحد الأفاضل لشاب في الرمق الأخير وكعادة الناس في مثل هذه المواقف أنهم يسارعون لتلقين المصاب الشهادتين لتكونا آخر كلامه من الدنيا
فبادر أحد الأفاضل وأخذ يلقن الشاب ويكرر عليه والشاب عاجز عن التلفظ بالشهادتين والمنقذ يلح عليه في ذلك
حتى أنطقه الله بهما وفاضت روحه إلى بارئها
أخذ الشاب المنقذ يبكي فوق رأسه فرحا له بهذه الخاتمة وبينما هو كذلك إذ وصلت أم الشاب المتوفى ورأت رجلا غريبا يبكي فوق رأس ابنها فسألته ما يبكيك ؟!!
فأجابها:
أبشري لقد لفظ ابنك الشهادتين قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
بدت الصدمة على الأم من كلام الشاب وأخذت تبكي وتقول:
إن ابنيَ أبكم وقد وُلِدَ أصمَّ ولا يتكلم منذ الولادة !!!

*الحكمــــه*
رحم الله شهدائنا في غزه
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
واصلح حال المسلمين
واحفظ اللهم بلادنا وجميع بلاد المسلمين
*3 | رمضان 🌙 ..*

*‏اللهُمَّ أطعم أهل غزَّة من جوع ، وآمنهم من خوف ، وآوي مشردهم ، واكفهم شر عدوهم ، اللهُمَّ صب على أهل غزَّة رضاً وصبراً ونصراً وفرجاً ، اللهُمَّ اجبر كسرهم ، وارحم ضعفهم ، فلا ناصر لهم إلا أنت ولا مولى لهم سواك ، ‏اللهُمَّ أبدل خوفهم أمناً ، وحزنهم فرحاً وضيقهم فرجاً يا أرحم الرّاحمين ..*
احذر من القصور في تصور حرب غزة

‏قضية فلسطين هي قضية المسلمين جميعًا، وليست قضية إقليمية أو وطنية خاصة بالفلسطينيين أو بأهل غزة، فوجوب إخراج العدو الصهيوني وطرده من فلسطين، وتطهير مقدسات المسلمين من رجزه، ووقف عدوانه على المسلمين في غزة والضفة ليس حكمًا خاصًّا بالفلسطينيين، بل هو على الدول الإسلامية أوجب منه على الفلسطينيين، لقدرة الدول وتنوع إمكانياتها وعجز الفلسطينيين.

‏فكل اعتداء على الفلسطينيين في غزة والضفة فهو اعتداء على المسلمين ودولهم، لأن المسلمين أمة واحدة، وهم يدٌ على من سواهم.

‏وكل من أغفل هذا التصور الشرعي، وَحَصَر القضية بالفلسطينيين: سلّط لسانه على الفصائل المجاهدة، وألقى باللائمة عليها فيما يجري في غزة على أيدي الصهاينة المجرمين، وكأن الدول الإسلامية غير معنية بما يجري في فلسطين، وليس من واجباتها الشرعية الذب عن الفلسطينيين والدفاع عنهم والانتصار لهم، حيث صار الحكم في المسألة عند هؤلاء مقتصرًا على الفلسطينيين، بمعزل عن ربط قضيتهم بالمسلمين ودولهم، وهذا جهل كبير، بل هدمٌ لأصول الدين وثوابته، وخروج عن النصوص والإجماع

‏يؤكد هذا الأمر، وهو جهلهم في تصور المسألة التصور الشرعي الصحيح، أنك لا ترى أحدًا من منظري هذا الفكر الجديد يُلقي باللائمة على الدول الإسلامية قط، لا المتاخمة لحدود لفلسطين والمجاورة لها، ولا البعيدة عنها
‏فإني لم أسمع أحدًا من هؤلاء يحث الدول الإسلامية ويوجب عليها التدخل بحزم وقوة وجدٍّ لوقف العدوان، فضلًا عمن يلومها على تفريطها، وأبعد منه من يأثِّمُها بتقصيرها وتخاذلها، على نحو ما كان يفعله العلماء الربانيون كابن باز والألباني والعثيمين، فضلًا عمن سبقهم

‏وهذا التخاذل لا يحتاج إلى عناء وكبير بحث لإثباته، فإن أقل مظاهره: عجز الدول الإسلامية المطبّعة مع الكيان المحتل حتى عن التهديد بالانسحاب من معاهدات التطبيع إذا لم يوقف الكيان المحتل عدوانه.

‏تخاذل، وتقاعس، وإثم عظيم، وجريمة كبرى.

‏مع أنَّ الأمر في الواقع أبعد من ذلك، فإنَّ بعض الدول الإسلامية الكبيرة تمدُّ الكيان الغاصب المعتدي بالمُؤن والطعام والوقود على ما هو معلوم ومُعلن، واتُّخذت أجواء بعضها وأرضها وبحرها ممرًا لعبور قوافل الإمداد للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يضرب الصهاينة حصارًا خانقًا على قطاع غزة لتجويع القطاع وإخضاعه، بل من هذه الدول من تساهم مساهمة فعالة في الحصار المخنوق على أهل غزة.

‏وحتى هذا التواطؤ الواقع من هذه الدول لا تجد من هؤلاء الدعاة من ينكره، أو يحذر منه، ويُبيّن حكمه، بل يصمُّون آذانهم عنه، ويُعمون أبصارهم، بل سلك بعضهم مسلك التبرير لهذا التواطؤ، والاعتذار لهذه الجريمة النكراء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

‏فالنكبة التي حلّت بأهل غزة، والقتل والتجويع الذي وقع بهم، سببه تخاذل الدول الإسلامية عن قيامها بالواجب، وتركها ما يجب عليها من النصرة والإعانة، حتى إنَّ مواقف بعض الدول الغربية، كجنوب إفريقيا وغيرها، كانت أشرف وأقوى سعيًا لوقف العدوان من مواقف كثير من الدول الإسلامية.

‏فلا تقل: لماذا أقدمت الفصائل على معركة طوفان الأقصى؟

‏ولكن قل: لماذا تركت الدول الإسلامية الواجب المتعيّن عليها في نصرة أهل غزة، ونجدتهم، لأن الاعتداء لم يقع على أهل غزة وحدهم، بل وقع على جميع المسلمين، فإن المسلمين أمة واحدة، فأهل غزة هم المسلمون، والمسلمون هم أهل غزة، هم جسد واحدٌ، وأمة واحدة، وقضية واحدة، والاعتداء واقعٌ على الجميع، والجهاد منوط بالجميع.

‏عجيب أمر هؤلاء، يُلقون باللائمة على المستضعف المحاصر المخنوق منذ 15 سنة، ممن يُسام سوء العذاب، ويتركون لوم القوي القادر التارك لما يجب عليه!

‏الدول الإسلامية كان يجب عليها ابتداء فك الحصار المضروب على قطاع غزة منذ 15 سنة، فضلًا عن إيجاب إعانتهم في حربهم الآن، وتعيّن نجدتهم لوقف العدوان.
‏فإذا كان فك الحصار واجبًا على الدول الإسلامية قبل نشوب الحرب، كيف وإذ نشبت الحرب واشتد الحصار؟
‏لا شك أن إيجابه بعد نشوب الحرب من باب أولى.

‏لكن بدلًا من قيام الدول بهذا الواجب قبل الحرب وبعدها، ترى كثيرًا يسابق الزمن للتطبيع مع الكيان المحتل الغاصب، ليس على وجه العزة والمنعة والقوة، بل على وجه الخنوع والخضوع والذلة

‏وهذا التنظير الجديد لهؤلاء الدعاة، هو من آثار وإفرازات الدعوة الوطنية والقومية التي أُدخلت على كثير من دعاة المنهج الجديد، وفُرضت عليهم، رغبة ورهبة، خوفًا وطمعًا. فإنها مزقت أوصال الأخوة الإسلامية، وصيّرت الواجبات الشرعية، وتحقيق المقاصد الكلية، محصورًا في حدود الدول، وأهملت رابطة الأخوة الإسلامية، التي هي فوق كل رابطة.
ولا تنس أيها الداعية أيضًا أن منظمة حماس في غزة هم أهل شوكة ونفوذ وولاية شرعية، يُناط بمثلهم أحكام الولاية، ليسوا جماعاتٍ متفرقة، أو أحزابًا متناحرة متنوعة متنازعة، كحال بعض جماعات الغلو التي ظهرت في بعض بلاد المسلمين، كالعراق وغيرها من البلاد، بأسماء متعددة، لا يُعلم أعيانها، ولا تُدرك أهدافها، وليس لهم نصيب من الولاية، بل تراهم يظهرون من بين المسلمين يفجرون ثم يختفون، والولاية لغيرهم، فلا تخلط بين صور المسائل التي تختلف بها الأحكام باختلاف الوقائع والأحوال، كحال كثير ممن لم يضبطوا العلم، ولم يتصوروه حق التصور

‏واعلم تأكيدًا على ما سبق، أن اعتداء الصهاينة لم ينحصر في أهل غزة، ولا بمن قاموا بمعركة طوفان الأقصى، بل قتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية على أيدي الصهاينة قد بلغوا قريبًا من 500 منذ بدء طوفان الأقصى، وبلغ عدد من أسروا من أهل الضفة حتى الآن أكثر من سبعة آلاف، فضلًا عما يجري على أيدي الصهاينة في القدس والأقصى.

‏كل هذا لتعلم أن الحرب في غزة ليست بسبب طوفان الأقصى، بل هي حرب على الإسلام والمسلمين، والصهاينة ماضون في تنفيذ مخططاتهم، لا يتوقف تنفيذهم لهذه المخططات على ذرائع كطوفان الأقصى وغيره، لا سيما مع تواطئ بعض الدول الإسلامية معهم بالتطبيع والتحالفات ونحو ذلك.

‏فإلى الله المشتكى، وعند الله تجتمع الخصوم

كتبه: الشيخ فيصل بن قزار الجاسم
٢٥-٣-٢٠٢٤
*نصيحة غالية*

💢قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-:

*👈🏻 "إذا تغيّر أحدُ إخوانكم وأذنبَ فلا تتركوه وﻻ تنبذوه، وعظوه أحسن الوعظ واصبروا عليه؛ فإن اﻷخ يَعوجُّ تارة ويستقيم أخرى"*


📕 رواه أبو نعيم (232/4)
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
HTML Embed Code:
2024/04/25 00:29:43
Back to Top