الدعوة التى تدعوها هي توفيق من اللّه-عزّ وجل- ولو شاء اللّٰه لأمسك عليكَ لسانك!

‏لو قلتَ:" يا رَبّ ارزقني بكذا وكذا" هذا بحول اللّه وقوته!

‏فمن وُفِق الدعاء أُيحرم الإجابة!

‏"لا تزهد في الدعاء ولا تستبعد آمالك؛ إن الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو عارضه كلّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كلّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له"

‏«لا تجعلوا كُلّ دُعائكم لأجل الدنيا!
‏ولكن
‏ليكُن للآخرة النصيب الأكبر منها اسألوا الله
‏أن يهوّن عليكم سكرات الموت
‏ويذكركم الشهادة ويرزقكم الإجابة عند سؤال الملكين ويقيكم فتنة القبر
‏اسألوه العبور على الصراط ودخول الجنة
‏ولذة النظر إلى وجهه،
‏ثم اطلبوا من الدنيا ما شئتم»

‏والله لن تذهب دعواتك الصادقة ودمعاتك وابتهالاتك طيلة الشهر في مهب الريح! سيجبرك الله، سيعطيك مالم يكن في الحسبان إن كنت واثقًا بعطائه موقنًا بحسن تدبيره، ووالله ستجد أثر هذه الدعوات والابتهالات ولو أن تراها يوم القيامة حسناتٍ كالجبال تتنعّم بها❤️

‏"يا ربّ..
‏كلُّ شيءٍ في يدَيك، أنتَ الذي لو أعطَيتَ كُلًّا مِنّا سُؤلَه ما نقصَ مِن ملكك مِثقَال ذرّة،
‏هَب لَنا مِن فيضِ جُودِك،
‏وأجِب دعواتِنا،
‏وارزُقنا حظَّ الدُنيا، ونعيمَ الآخِرة،
‏واجعلنا مِنَ المَقبولينَ يا الله."

‏{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

يارب لا تجعل رمضان ينقضي دون أن تغسل هذا القلب حتى تمحى ذنوبه وندوبه وأقم فيه
‏الطمأنينة والأفراح وأخرجه إلى النور وأمطر عليه حتى ينسى الجفاف حتى يخرج بغير القلب
‏الذي كان عليه

‏«يا رب خلّص صدورنا من هيمنةِ القلق، وأنزِل عليها فيضًا من الطمأنينةِ لتهدأ»

‏آخر ساعات رمضان، فلا تنسَ إخوانك المستضعفين ..
‏دعوتك تنقذ روحًا وتداوي جريحًا وتمنح القوة والمدد والعون.
‏ادعوا لهم حصرًا وآثرهم على نفسك، و هو شيءٌ يسير، تقدمه معذرةً بين يدي ربك حين يسألك عن نصرتك لهم، وسيسألك.

‏﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴾

قيل في ذَلك:
ذاقوا لذَّة القرب، فخافوا من وحشة الابتعاد

ما يتأخر الفرج، إلا لعظم العطايا.

من توكّل على الله، هانت عليهِ الشدائد.

‏قيام الليل من أسباب تخفيف الوقوف يوم القيامة
‏قال الله عزَّ وجل: ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ )

‏قال ابن عباس: من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليَره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه
— الوتر 🌱

‏“لا تَيأسَنَّ مِنَ الدُّعاءِ وَ زِد بِهِ
‏، إنَّ الذي فَطَرَ السَّماءَ يُجيبُ

‏ليس عليك إلا أن تطمئن فأرزاقك مكفولة، وسعيك مكتوب، ونصيبك محفوظ، وأدعيتك مرفوعة مسموعة، وأمرك بيد الله، والله يعِدك بالمعيَّة والمغفرة والرحمة

‏قال الله تعالى: ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾

‏ولا تحزن عندما لا تجد ما تريد
‏إرادة الله خيرٌ لك مما تريد🌱.”

‏من مفاتيح إجابة الدعاء المغيبة !

‏" من الفوائد والثمرات الحاصِلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: أَنه يرجى إجابة دعاء العبد إذا قدمها أمامه فهي تُصاعد الدعاء إِلَى عند رب العالمين ".

‏ - ابن القيم

‏تقدر ولا أقدر، تعلمُ ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، قابل الدعوات مفرج الكربات، قاضي الحاجات، ربُّ المعجزات، الأمرُ أمرُك، والعبد عبدك، وأنت الله، ولا حول ولا قوة إلا بك.