TG Telegram Group Link
Channel: هؤسّ.
Back to Bottom
وحين تكون إنسان منطقي، فإنك قررت أن تتلقى من الجميع هذه الكلمات : مجنون، مختل، معتوه، مريض، غبي، أحمق، ضعيف، أبله، كاذب، واهم، فاسق، وفي بعض الأحيان كافر، خياليّ، ويقررون هم أن يأخذوا بك إلى امرأة ذو شعر قذرة وثياب رثه وأن يبصق عليك باعتقاد منهم أنك ستتعافين، بعد ذلك يدفعون لها مبلغ بخس، ثم تكره نفسك وتقتنع بأنك مجنون، مختل، معتوه، مريض، غبي، أحمق، ضعيف، أبله، كاذب، واهم، فاسق، وفي بعض الأحيان كافر، خياليّ.. فتموت كثيراً وتزهق روحك، أجل هم سرقوا حياتك وسرقوا منك نفسك، لم يتبقى لك سِوى هذه الوسوسة اللتي تهوي بك إلى مصير مستنقع تملأه الجثث من قبيلة عقلك.
كُل ساقيٍ سيُسقى مما سقى ، نفس مرارة الشعور بتجيهم ترا
بكل يوم تهزمني الذكريات وتخوني دموعي
هؤسّ.
Video
فعلا👍
مؤسف أن الأشخاص الجيدين في هذا العالم لا يحبون لفت الإنتباه ولا التصريح بحقيقة شخصياتهم، بينما نقيضهم يفعل العكس تماماً.
عندما تجلس وحيداً لأيام ربما لأسابيع بدون تحريك أي من شفتيك مع أحد سوى مع نفسك وبدون أن تحتاج الى هاتف لعين لأنك تعلم أن لا أحد سيفتقدك!
حينها تدرك أن ملامح الحياة باهتة والبقاء فيها لأجل من؟ تتنفس الصعداء ببطئٍ فأنتَ لا تقوى على حمل تلك الذرات المشبعة بالأكسجين داخل رئتيك وكأنهما يحملا في طياتهما العالم.
يا ربّ، إنني لا أفلح في التخلص من شعوري بالغرابة كلما نظرتُ حولي، أنا غريبةٌ هنا والغريبُ حائرٌ لا يعرفُ ما يفعل ليعيش في المكان الذي يستغربه
يا ربّ، الأشياء في يديَّ سريعةُ العطب، المعنى في رأسي دائمُ التفلُّت، والصبرُ في قلبي مُتعَبٌ وكسير، إنني أركضُ دائمًا للحاق بكل الأشياء، وحين أنظرُ إلى قدميَّ أرى أنني راوحتُ طوال الوقتِ في ذراع واحد
يا ربّ، أنتَ أرسلتني إلى هذه الدنيا وأنا لا حيلة لي .. لا تتركني وحدي للحيرة، للشعور بالغربة، وللعجز عن عيش الحياة خارجَ قلبي ورأسي أنتَ خلقتَني وأنتَ تولَّ أمري، علِّمني لأنني لا أعرفُ كيف يعيش المرء خارج نفسه
لا أندرج تحت الإنطوائيه ولا أعاني من رهاب إجتماعي تقبلوا إن معظمكم غثيث ومنافق وأحاديثكم مكرره ومُقلده ووجوهكم غابره والمجامله تحتاج جهد وانا اُفضل خسارتكم على القيام بهذا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"‏لا شيء يمرُّ في حياتك عبثًا، حتى عثراتك الصَّغيرة كانت لأجل أن تعرف شيئًا ما."
كميّة الراحة في "أصلح لي شأنّي كله"
‏أنك تتوكل على الله وهو سيصلح بحكمته حياتك، سيطفئ بلطفه قلقك، ويجبر برحمته كسرك، ويقوي بعزته ضعفك..
« ما‎زلت أومن أن المرء يحقق كل يوم إنجازات لا يشعر بها إلا من حققها، كالنهوض من على فراشك وأنت لا تملك أي رغبة في النهوض وبدأ يومك، مقابلة الناس والابتسامة في وجوههم وأنت ممتلىء بالدموع، الإنصات لهم رغما عن أحاديثك الداخلية والتساؤلات التي لا تنتهي، ما زلت أرى أن طمأنينة من حولك، مساعدتهم، دعمهم، كلها إنجازات يومية تستحق الفخر خصوصا إن كنت أنت في أمس الحاجة لمن يطمئن قلبك، ينتشلك من يأسك، ويدعمك وأنت فاقد الثقة في نفسك، أن تواصل الركض في طريق رغم مخاوفك أن لا تصل للنهاية المرغوبة، أن تواصل المحاولة وأنت منهك تماما، أن تخوض صراع جديد وأنت ما زلت تتألم من آثار صراعاتك القديمة».
من أرقى رفاهية الروح أن يكون انفرادك بنفسك هو متعتك الحقيقة، فمن لا يأنس بذاته لا يأنس بشيء آخر
‏"لم نعد نطمح لشيء أكثر من دائرة سلامٍ صغيرة تأوينا."
HTML Embed Code:
2024/04/26 09:55:27
Back to Top