● حكمُ من أنزَلَ بتفكيرٍ مُجَرَّدٍ عن العَمَلِ
👈 مَن أنزَلَ بتفكيرٍ مجرَّدٍ عن العملِ ؛ فلا يُفطِرُ ، سواءٌ كان تفكيرًا مُستدامًا أو غيرَ مُستدامٍ ، وهو مذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكي الإجماعُ على عدمِ فَسادِ صَومِ مَن فكَّرَ فأنزَلَ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ
□ عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إنَّ اللهَ تجاوَزَ لأمَّتي عما وَسْوَسَتْ أو حَدَّثَت به أنفُسَها ، ما لم تَعمَلْ به أو تَكَلَّمْ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ الفِكرَ مِن حَديثِ النَّفسِ ، فيكونُ مِن المعفوِّ عنه.
● ثانيًا : لأنَّه لا نصَّ في الفِطْرِ به ، ولا إجماعَ ، ولا يُمكِنُ قياسُه على المباشَرةِ ، ولا تَكرارِ النَّظَرِ ؛ لأنَّه دُونَهما في استدعاءِ الشَّهوةِ ، وإفضائِه إلى الإنزالِ.
● ثالثًا : لأنَّه إنزالٌ مِن غَيرِ مُباشرةٍ ، فأشبَهَ الاحتلامَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم
https://dorar.net/feqhia/2721
>>Click here to continue<<