TG Telegram Group & Channel
🕯️مَـنَـارَةُ الإسـلام 🕌 | United States America (US)
Create: Update:

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

مشروعية تأخير قضاء رمضان إلى شعبان

سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، تَقُولُ : كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ ، فَما أسْتَطِيعُ أنْ أقْضِيَ إلَّا في شَعْبَانَ. قَالَ يَحْيَى : الشُّغْلُ مِنَ النبيِّ أوْ بالنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري

📑 #شـرح_الـحـديـث

الصِّيامُ رُكْنٌ مِن أركانِ الإسلامِ ، وقد بيَّنَ القُرآنُ الكريمُ مُجمَلَ أحكامِ الصِّيامِ ، وفصَّلَتْها السُّنةُ النَّبويَّةُ ، فبيَّنَت أنَّ المرأةَ إذا حاضَتْ في رَمَضانَ ، فإنَّها لا تَصومُ فتْرةَ حَيضِها حتَّى تَطهُرَ ، وتَقْضي ما فاتَها في أيَّامِ أُخَرَ ، كما في هذا الحديثِ ، حيثُ تَحكي عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها يكونُ عليها أيَّامٌ مِن رَمَضانَ لم تَصُمْهم ، وذلك لعُذْرِ الحيضِ ونحوِه ، فما تَستطيعُ أنْ تَقضيَ ما فاتَها منه إلَّا في شَعبانَ مِن السَّنةِ التاليةِ.

● وقد بيَّن يَحيى بنُ سَعيدٍ الأنصاريُّ -أحدُ رُواةِ الحديثِ- أنَّ الَّذي كان يَمنَعُها مِن ذلك هو الشُّغلُ بالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، والمُرادُ مِن الشُّغلِ أنَّها كانت مُهيِّئةً نفْسَها لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واستِمتاعِه بها في جَميعِ الأوقاتِ ، شَأنَ جَميعِ أزواجِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَضِيَ اللهُ عنْهنَّ ، اللَّواتي كُنَّ حَريصاتٍ على سُرورِه وإرْضائِه ، فكنَّ لا يَستأذِنَّه بالصَّومِ مَخافةَ أنْ تكونَ له حاجةٌ بإحداهنَّ ويَأذَنَ لها تَلبيةً لِرَغبتِها ، فتَفوتَ عليه رَغبتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحاجتُه.

👈 وأمَّا في شَعبانَ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَصومُ أكثَرَ أيَّامهِ ، فتَتفرَّغُ إحداهنَّ لصَومِها ، أو تَستأذِنُه في الصَّومِ ؛ لِضِيقِ الوقتِ عليها. وهذا مِن الأخْذِ بالرُّخصةِ والتَّوسعةِ ؛ لأنَّ ما بيْن رَمَضانَ عامِها ورَمَضانَ العامِ المُقبِلِ وقْتٌ للقَضاءِ.

#وفي_الحديث :

أنَّ حقَّ الزَّوجِ مِن العِشرةِ والخِدمةِ يُقدَّمُ على سائرِ الحقوقِ ما لم يكُنْ فَرضًا مَحصورًا في وقْتٍ مُحدَّدٍ.

وفيه : بَيانُ تَيسيرِ الإسلامِ وتَوسعتِه على أصحابِ الأعذارِ في قَضاءِ ما فاتَ مِن صِيامِ رَمَضانَ.

وفيه : مَشروعيَّةُ تَأخيرِ قَضاءِ رَمَضانَ مُطلَقًا ، سواءٌ كان لعُذْرٍ أو لغيرِ عُذْرٍ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23494

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

مشروعية تأخير قضاء رمضان إلى شعبان

سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، تَقُولُ : كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ ، فَما أسْتَطِيعُ أنْ أقْضِيَ إلَّا في شَعْبَانَ. قَالَ يَحْيَى : الشُّغْلُ مِنَ النبيِّ أوْ بالنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري

📑 #شـرح_الـحـديـث

الصِّيامُ رُكْنٌ مِن أركانِ الإسلامِ ، وقد بيَّنَ القُرآنُ الكريمُ مُجمَلَ أحكامِ الصِّيامِ ، وفصَّلَتْها السُّنةُ النَّبويَّةُ ، فبيَّنَت أنَّ المرأةَ إذا حاضَتْ في رَمَضانَ ، فإنَّها لا تَصومُ فتْرةَ حَيضِها حتَّى تَطهُرَ ، وتَقْضي ما فاتَها في أيَّامِ أُخَرَ ، كما في هذا الحديثِ ، حيثُ تَحكي عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها يكونُ عليها أيَّامٌ مِن رَمَضانَ لم تَصُمْهم ، وذلك لعُذْرِ الحيضِ ونحوِه ، فما تَستطيعُ أنْ تَقضيَ ما فاتَها منه إلَّا في شَعبانَ مِن السَّنةِ التاليةِ.

● وقد بيَّن يَحيى بنُ سَعيدٍ الأنصاريُّ -أحدُ رُواةِ الحديثِ- أنَّ الَّذي كان يَمنَعُها مِن ذلك هو الشُّغلُ بالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، والمُرادُ مِن الشُّغلِ أنَّها كانت مُهيِّئةً نفْسَها لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واستِمتاعِه بها في جَميعِ الأوقاتِ ، شَأنَ جَميعِ أزواجِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَضِيَ اللهُ عنْهنَّ ، اللَّواتي كُنَّ حَريصاتٍ على سُرورِه وإرْضائِه ، فكنَّ لا يَستأذِنَّه بالصَّومِ مَخافةَ أنْ تكونَ له حاجةٌ بإحداهنَّ ويَأذَنَ لها تَلبيةً لِرَغبتِها ، فتَفوتَ عليه رَغبتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحاجتُه.

👈 وأمَّا في شَعبانَ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَصومُ أكثَرَ أيَّامهِ ، فتَتفرَّغُ إحداهنَّ لصَومِها ، أو تَستأذِنُه في الصَّومِ ؛ لِضِيقِ الوقتِ عليها. وهذا مِن الأخْذِ بالرُّخصةِ والتَّوسعةِ ؛ لأنَّ ما بيْن رَمَضانَ عامِها ورَمَضانَ العامِ المُقبِلِ وقْتٌ للقَضاءِ.

#وفي_الحديث :

أنَّ حقَّ الزَّوجِ مِن العِشرةِ والخِدمةِ يُقدَّمُ على سائرِ الحقوقِ ما لم يكُنْ فَرضًا مَحصورًا في وقْتٍ مُحدَّدٍ.

وفيه : بَيانُ تَيسيرِ الإسلامِ وتَوسعتِه على أصحابِ الأعذارِ في قَضاءِ ما فاتَ مِن صِيامِ رَمَضانَ.

وفيه : مَشروعيَّةُ تَأخيرِ قَضاءِ رَمَضانَ مُطلَقًا ، سواءٌ كان لعُذْرٍ أو لغيرِ عُذْرٍ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23494


>>Click here to continue<<

🕯️مَـنَـارَةُ الإسـلام 🕌




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)